الهدف من إعادة تدوير العبوات البلاستيكية فى صناعات الأغذية إلى عبوات صديقة للبيئة، هو التقليل من كمية النفايات التي تنتهي في المحيطات وتسبب تغير المناخ الذي يقود نحو كوارث غير متوقعة.
كما تقلل إعادة تدوير النفايات البلاستيكية من إطلاق ثاني أكسيد الكربون والغازات الضارة في البيئة والمحتفظة على المساحة المستخدمة كمدافن للقمامة
تحديد وفصل اللدائن
بعد اكتمال
تغيير الحجم، تتمثل العملية التالية في تحديد المواد البلاستيكية وفصلها، وفي هذه
العملية، تخضع الجزيئات البلاستيكية لإجراءات أخرى من الاختبار.
وسبب اختبار
البلاستيك هنا هو تحديد الفئة التي ينتمي لها بخلاف جودته، ثم يتم فصل المواد
البلاستيكية بناءً على خصائصها لمزيد من المعالجة.
وهناك العديد من
الميزات التي تم اختبارها في هذه العملية، وإحدى هذه الصفات هي الكثافة، حيث يضع المصنعون
بإعادة تدوير هذه الجزيئات البلاستيكية في وعاء به ماء لتحديد كثافة البلاستيك، فالجسيمات
التي تغرق أقل كثافة، في حين أن تلك التي تطفو تكون أكثر كثافة.
ميزة أخرى
تختبرها هذه العملية ألا وهي تصنيف الهواء للمواد البلاستيكية، حيث يحدد تصنيف
الهواء سمك البلاستيك.
ولتقييم تصنيف
الهواء، توضع الجزيئات البلاستيكية في نفق هوائي، ليبقى السميك والأكبر منها في القاع
ويطفو الباقي.
تحدد هذه الخطوة
أيضًا الصفات الأخرى مثل اللون ودرجة الانصهار المطلوبة لإنجاز العمل، وذلك باختبار
عينات من المواد البلاستيكية لتحديد درجة الانصهار ولون كل مادة، بعد عملية تحديد
الهوية، تفصل جزيئات البلاستيك وترسل لمزيد من المعالجة.
عمليات الفصل والسحب في تشكيل المعادن
المضاعفة هي
العملية النهائية في إعادة تدوير البلاستيك، وهذه الخطوة هي المكان الذي يعمل على تحويل
جزيئات البلاستيك إلى مواد يمكن للمصنعين إعادة إنتاجها، ويتضمن التركيب المضاعف
تحطيم وانصهار جزيئات البلاستيك لتكوين حبيبات، وتسمى هذه العملية أيضًا بالفصل.
في بعض الأحيان،
ينقل البلاستيك إلى مناطق مختلفة حيث يمكن إعادة تدويره، وقد يحدث ذلك بنقل المواد
إلى مصانع أخرى بسبب الميزات الموجودة في الخطوة الخامسة، فقد لا تمتلك شركة إعادة
التدوير المناسبة أو تفتقر القدرة على معالجة جميع أنواع البلاستيك التي تحددها.
وفي نهاية هذه
المرحلة، تنشأ منتجات بلاستيكية وغير بلاستيكية جديدة من معالجة الكريات، تستهلك
هذه العملية النهائية أيضًا معظم الوقت والطاقة.
لذا من الضروري
فهم واستيعاب المنتج النهائي التي تهدف الكيانات إلى الحصول عليه والعملية بأكملها
لإدارة الوقت والطاقة بكفاءة.
بعد كل هذا،
تظهر مواد بلاستيكية جديدة، أو المواد الأخرى التي قصد القائم صنعها.
فوائد إعادة
تدوير البلاستيك
الآن قد تتساءل
عن سبب كون إعادة التدوير خيارًا لا بد منه، بعد كل شيء، تبدو العملية مرهقة، ويجب
تبريرها بناءً على فوائدها.
إذن ما هي هذه
الفوائد؟
التقليل والحد من كمية النفايات التي تنتهي في المحيطات وتسبب تغير المناخ الذي يقود نحو كوارث غير متوقعة.
تمكين وخلف فرص ووظائف جديدة.
تدر هذه العملية أيضا عائدات إضافية للحكومة والمؤسسات الخاصة.
وتقلل من إطلاق ثاني أكسيد الكربون والغازات الضارة في البيئة.
كما أن إعادة تدوير البلاستيك يحافظ على المساحة المستخدمة كمدافن للقمامة، ويجعل من الممكن استخدام هذه المكبات لأغراض أخرى.
تحافظ إعادة التدوير على البترول الذي قد يستخدمه المنتجون في صناعة مواد بلاستيكية جديدة.
تقلل إعادة تدوير البلاستيك من الطاقة التي يستهلكها المصنعون في عملية إنتاج مواد جديدة.
إعادة تدوير البلاستيك يمنع ظاهرة الاحتباس الحراري، كما يقلل ذلك من ظهور جميع أشكال التلوث.
توفر إعادة تدوير البلاستيك دخلاً للمتطوعين الذين يجمعون النفايات البلاستيكية.
تساعد إعادة تدوير البلاستيك على تقليل أنشطة أخرى سلبية مثل إزالة الغابات، ويشجع أسلوب حياة مستدام بين الناس
يخدم البلاستيك
الكثير من الأغراض في حياتنا اليومية، وتوضح هذه المقالة إعادة تدوير البلاستيك
والفوائد التي سيكسبها العالم جراء التخلص من النفايات بتلك الطريقة.
لذلك، عندما تفرغ من زجاجة بلاستيكية بعد ذلك، لا تتخلص منها فحسب بل احرص على
طريقة أخرى تجعل من الممكن إعادة تدويرها.