إطلاق مبادرة زراعة 400 ألف شجرة من المورينجا صديقة البيئة بالقاهرة

أطلقت محافظة القاهرة مبادرة زراعة 400 ألف شجرة من المورينجا صديقة البيئة بالتعاون مع مديرية الزراعة بالقاهرة وعدد من الجمعيات الأهلية، حيث يزيد امتصاصها لغاز ثاني أكسيد الكربون وإنتاجها للأوكسجين عن أشجار الزينة الأخرى، كما تتميز بفوائدها العلاجية للمعدة وأمراض الكلى، والعظام، والعناية بالبشرة، في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

الهدف من إطلاق المبادرة

تهدف المبادرة الجديدة لزراعة 400 ألف شجرة من المورينجا صديقة البيئة، كالتالي:
- زيادة امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون.
- إنتاج الأوكسجين أكثر من أشجار الزينة الأخرى.
 - تتميز بفوائدها العلاجية للمعدة وأمراض الكلى، والعظام، والعناية بالبشرة.

شجرة المورينجا

 تعرف شجرة المورينجا بالمورينجا أوليفيرا، وتنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، وتعرف أيضًا باسم "شجرة عصا الطبل" أو "شجرة الفجل"، ويمكن أن تتحمل المورينجا كلًا من الجفاف الشديد وظروف الصقيع المعتدل، وبالتالي يتم زراعتها على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وبفضل قيمها الغذائية العالية تستخدم في عدة مجالات.

 ومن هذه الاستخدامات:

- الربو فقد يساعد استخدام هذه الشجرة في تقليل شدة أعراض الربو وتحسين وظائف الرئة لدى البالغين المصابين بالربو الخفيف إلى المتوسط.
 - ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولكن تأثير المورينجا على خفض مستويات الكوليسترول غير واضح، وما زال هذا الاستخدام بحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لإثباته.

-  تقي من هشاشة العظام وخاصة للنساء فوق سن الـ 45 فإن احتواء الأوراق على كمية كبيرة من الكالسيوم سهل الامتصاص يعالج مشكلة هشاشة العظام ويقويها ويزيل أوجاع العظام ويساعد في التئام العظم في حالة الكسور والنمو السريع للأسنان والعظام عند الاطفال.

-علاج الأنيميا على أشكالها المختلفة وذلك لتوفر الفيتامين B12 والحديد بكمية كبيرة داخل أوراق المورينجا.
-يساعد بشكل كبير في توازن مستوى السكر بالدم وهو مجرب وفعال جدا لمرضى السكر.
- تساعد في التغلب على التهاب الكبد.
- تساعد على عدم موت خلايا المخ أو حدوث جلطة دماغية.
- تسهل عملية الإخراج بدون إسهال.
- تحد من تداعيات واضرار التدخين.