أصبحت السمنة بمثابة وباء لبلدان بعينها بسبب العادات الخاطئة في التغذية وطريقة تحضير المنتجات الغذائية التي تغزو الأسواق يومًا تلو الآخر دون مراعاة السعرات الحرارية التي تحتويها، وذكر تقرير صحفي لشبكة «يورو نيوز» الإخبارية، أن المملكة المتحدة واليونان من بين أسوأ دول أوروبا فيما يتعلق بالبدان.
وذكرت الشبكة أن
منظمة الصحة العالمية حثت أوروبا على عكس اتجاه «وباء السمنة» لديها، والذي تقدر
أنه يتسبب في وفاة ما لا يقل عن 1.2 مليون شخص سنويًا.
وتقول وكالة
الأمم المتحدة، إن ما يقرب من 60% من البالغين وما يقرب من ثلث الأطفال في جميع
أنحاء القارة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مشيرة إلى أن هذه المعدلات أعلى من
أي منطقة أخرى في العالم باستثناء الأمريكتين، ومع ذلك تقول منظمة الصحة العالمية
إنه يمكن عكس هذا الاتجاه، وتقوم اثنتين من البلدان الأوروبية الأكثر تضررًا
بتجربة الحلول الواعدة بالفعل.
وسيتم أيضًا
تقديم سياسة مستجمعات المياه الجديدة التي تقيد الإعلان عن الأطعمة والمشروبات
التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والدهون والسكر قبل الساعة 9 مساءً على شاشة
التلفزيون بحلول عام 2023.
وأوصت منظمة
الصحة العالمية بهذه التغييرات، وحثت الحكومات أيضًا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد
انتشار منافذ الوجبات السريعة في الأحياء ذات الدخل المنخفض.
All rights reserved. food today eg © 2022