"أمريكانا" تحقق نجاحًا مذهلًا في منطقة الشرق الأوسط خلال الـ9 أشهر الأولى لعام 2023
سارة داغر
الخميس , 02-11-2023 2:45 م
AAA
أعلنت أمريكانا، أكبر مشغل للمطاعم في الشرق
الأوسط والمشغل للسلاسل الغذائية الكبيرة مثل كنتاكي، وبيتزا هت، وهارديز، عن
نتائج مالية قوية للأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
وصرحت الشركة عن زيادة بنسبة 7.1% في
إيراداتها، ليصل إجماليها إلى 1.89 مليار دولار أمريكي خلال الفترة من يناير إلى
سبتمبر في العام الحالي.
وقد أدى هذا الأداء القوي إلى تحقيق أرباح
صافية بلغت 226.7 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 15.8% مقارنة مع
195.8 مليون دولار أمريكي المسجلة خلال نفس الفترة من العام السابق 2022.
تدير أمريكانا، المدرجة بشكل مزدوج في سوق
أبو ظبي للأوراق المالية (ADX) والتداول السعودي، شبكة واسعة
من المطاعم في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
هل طور الأداء المالي القوي لـ"أمريكانا" على مستواها
وفقًا للتقرير المالي للشركة، فإن الأداء
المالي القوي لشركة أمريكانا يضعها في وضع جيد لتغطية متطلبات النفقات الرأسمالية
قصيرة الأجل ومواصلة سياسة توزيع الأرباح.
اعتبارًا من شهر سبتمبر، بلغ التدفق النقدي
الحر المعدل لشركة أمريكانا 195 مليون دولار أمريكي، مع نسبة تحويل نقدي تبلغ 66.3%.
وكشفت الشركة عن خططها التوسعية الطموحة،
والتي تهدف إلى إضافة ما بين 250 إلى 260 مطعمًا جديدًا خلال عام 2023، مع التركيز
بشكل خاص على سوق المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت أمريكانا أنها تعمل
على توسيع هوامش الربح من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية وطباعة أسعار السلع
الأساسية.
عدد المطاعم التي تديرها أمريكانا
تدير مطاعم أمريكانا، التي تم طرحها للاكتتاب
العام في عام 2022، ما يقرب من 2338 مطعمًا، بجانب ذلك فقد استفادت الشركة من
انخفاض أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال الربع الأخير، مما أدى إلى انخفاض
تضخم السلع، وساهم هذا على نموها في الأسواق.
تم تعزيز نمو الإيرادات للأشهر التسعة الأولى
من عام 2023 بشكل أكبر من خلال استمرار مكاسب المبيعات على أساس المثل وإضافة
مواقع مطاعم جديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكازاخستان.
وأكدت مصادر السوق زيادة الإنفاق عبر منافذ
المأكولات والمشروبات في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج منذ بداية
العام.
ومع ذلك، فقد أدت بعض العوامل إلى تراجع نمو
صافي الأرباح، بما في ذلك التأثير السلبي لحساب التضخم المفرط في عملياتها
التجارية في لبنان وانخفاض قيمة العملة في مصر، مما أدى إلى انخفاض يقارب 10
ملايين دولار أمريكي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.