قال الدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي التابع لوزارة التجارة والصناعة رئيس الوفد المصري المشارك في المهرجان، إن مصر لديها استراتيجية لتطوير وتحسين جودة التمور ومضاعفة صادرات للخارج، وجارٍ العمل حاليا على تنفيذها.
زيادة الصادرات
وأضاف القاضي أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تعزز من التوسع في زراعة التمور، وتشجيع الاستثمار فيها لزيادة التصدير.
التوسع في زراعة التمور
وأشار إلى أنه تم التوسع في زراعة التمور عبر أكبر مزرعة في المنطقة والعالم بتوشكى والعوينات، موضحا أن معظم الأنواع المزروعة فيها من المنتجات التصديرية التي تحتاجها السوق العالمية.
وكشف عن أن مصر تصدر حاليًا نحو 50 ألف طن من التمور، ونعمل على زيادتها سنويًا عبر فتح أسواق جديدة مع زيادة المساحات المزروعة، مشيرًا إلى أن صادرات مصر من التمور تصل إلى أكثر من 63 دولة في العالم.
أسواق التمور
ولفت إلى أن إندونيسيا والمغرب وماليزيا ودول شرق آسيا تعد من أكثر الأسواق التي تتواجد فيها التمور المصرية، منوهًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على فتح أسواق جديدة في أمريكا وأوروبا.
مهرجان التمور بالأردن
وعن المشاركة المصرية في مهرجان الأردن الدولي للتمور، أوضح أن مصر دائما وأبدا تدعم العلاقات مع كافة الدول العربية، مشيرا إلى أن مشاركة مصر في هذا المهرجان تأتي في إطار التعاون والعلاقات القوية بين القاهرة وعمان في كافة المجالات وخصوصا التمور.
وتابع القاضي أن المهرجان يحتوي على معرض لأكبر الشركات الأردنية والعربية في زراعة وتصدير التمور، بالإضافة إلى أنه تعقد على هامشه العديد من الندوات العلمية بشأن زراعة التمور، مشيرا إلى أن مصر حريصة على أن تتواصل مع الدول الكبرى المنتجة للتمور من أجل تعزيز التعاون والتنسيق في هذا القطاع.
جوائز الشركات
وأردف أنه أيضا على هامش المهرجان يتم منح جوائز للشركات والدول المنتجة، بالإضافة إلى عرض التجارب العربية في مجال زراعة التمور، ما يساعد على عرض التجربة المصرية وأيضا الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، وخلق قنوات تواصل وتنسيق من أجل زيادة التصدير المصري من هذه السلعة التي أصبحت عالمية ولها فوائد اقتصادية كبيرة.
وأشار إلى أن مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية قام بمساعدة عدد كبير من المصانع المصرية بتقديم خدمات الدعم الفني والتأهيل؛ للحصول على شهادة الجودة العالمية والإدراج بقائمة سلامة الغذاء البيضاء، حيث يتم ربط البحث العلمي بالصناعة؛ لتعظيم القيمة المضافة لهذه التجارة.