يشكل الحليب ركيزة أساسية في النظام الغذائي للإنسان، خاصة في مرحلة الطفولة، حيث يعتبر مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن والبروتينات الضرورية لنمو الجسم وتقويته.
يساهم إنتاج الحليب في تحقيق الأمن الغذائي والتغذية السليمة، خاصة في المناطق الريفية.
يوفر إنتاج الحليب عوائد سريعة نسبياً، مما يساهم في تحسين سبل عيش المزارعين ويدعم الاقتصاد الوطني.
إنتاج الحليب عالمياً
شهد إنتاج الحليب نمواً ملحوظاً على مدار العقود الماضية، حيث ارتفع من 530 مليون طن في عام 1988 إلى 929.9 مليون طن في عام 2022، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
أكبر منتجي الحليب:
تتصدر الهند قائمة أكبر منتجي الحليب في العالم، حيث تمثل حصتها حوالي 22% من الإنتاج العالمي.
وتأتي الولايات المتحدة الأميركية والصين وباكستان والبرازيل في المراتب التالية.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول منتجة للحليب في العالم:
الهند: 209 ملايين طن.
الولايات المتحدة: 102.6 مليون طن.
باكستان: 65.8 مليون طن.
الصين: 41.3 مليون طن.
البرازيل: 36.6 مليون طن.
ألمانيا: 33.1 مليون طن.
روسيا: 32.3 مليون طن.
فرنسا: 25.8 مليون طن.
تركيا: 23.2 مليون طن.
نيوزيلندا: 21.9 مليون طن.
أكبر 10 دول مصدرة للحليب بالعالم
حقق الاتحاد الأوروبي قفزة نوعية في صادرات الحليب، متصدرًا قائمة أكبر الدول المصدرة لهذا المنتج الحيوي على مستوى العالم.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن منصة ستاتيستا، أنتجت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 مجتمعة حوالي 143 مليون طن متري من حليب البقر خلال عام 2022.
ثم كشفت منصة "أو إي سي وورلد" أن دول الاتحاد الأوروبي تحتل المراتب الأولى في قائمة أكبر 10 دول مصدرة للحليب بأنواعه المختلفة على مستوى العالم خلال عام 2022، وذلك بحسب القيمة الدولارية للصادرات.
وجاءت القائمة بالتالي:
ألمانيا: 1.56 مليار دولار (13.6% من الحليب المصدر في العالم).
هولندا: 1.19 مليار دولار(10.4%).
بلجيكا: 1.03 مليار دولار (8.97%).
نيوزيلندا: 918 مليون دولار (8.01%).
فرنسا: 778 مليون دولار (6.79%).
جمهورية التشيك: 524 مليون دولار (4.57%).
أستراليا: 404 ملايين دولار (3.53%).
إسبانيا: 319 مليون دولار (2.79%).
ليتوانيا: 313 مليون دولار (2.73%).
الدانمارك: 300 مليون دولار( 2.62%).
أكبر 10 دول مستوردة للحليب بالعالم في 2022
تتصدر دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها ألمانيا وهولندا وبلجيكا، قائمة أكبر الدول المستوردة للحليب في العالم، وذلك رغم كونها من أكبر منتجي ومصدري هذا المنتج الحيوي.
وحسب أحدث الإحصائيات لعام 2022، فإن الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الغذائية المصنعة، والتي يدخل الحليب في صناعتها بشكل أساسي، هو الدافع الرئيسي وراء هذا الاستيراد المكثف.
فالصناعات الغذائية المتطورة في هذه الدول، والتي تشتهر بعلاماتها التجارية العالمية في مجال الأجبان والشوكولاتة والمشروبات ومنتجات الألبان المتنوعة، تتطلب كميات هائلة من الحليب الخام.
وجاءت القائمة كالتالي:
ألمانيا: 2.03 مليار دولار (17.7% من الحليب المستورد في العالم).
الصين: 1.46 مليار دولار (12.8%).
بلجيكا: 941 مليون دولار (8.21%).
هولندا: 941 مليون دولار (8.21%).
إيطاليا: 692 مليون دولار (6.04%).
فرنسا: 579 مليون دولار (5.05%).
ليتوانيا: 329 مليون دولار (2.87%).
بولندا: 305 ملايين دولار (2.66%).
المملكة المتحدة: 276 مليون دولار (2.41%).
كوريا الجنوبية: 181 مليون دولار (1.58%).