أضرار الإفراط في تناول البروتين.. كيف يؤثر على صحتك؟

يُعد البروتين مكونًا حيويًا للحفاظ على صحة العضلات والقوة العامة، خاصة مع التقدم في العمر. 

ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

الكمية الموصى بها من البروتين يوميًا

يوصي اختصاصي التغذية بتناول ما بين 1.2 إلى 2.0 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا. 

وقد يحتاج الأشخاص النشطون أو الذين يسعون لفقدان الوزن إلى كميات أكبر قليلاً، لكن تجاوز 2.5 إلى 3 جرامات لكل كيلوجرام قد يضر بالصحة، وفقًا لمجلة بارايد الأميركية.

أضرار الإفراط في تناول البروتين

زيادة العبء على الكلى: الإفراط في تناول البروتين، خاصة من المكملات الغذائية مثل المشروبات والألواح البروتينية، قد يشكل ضغطًا زائدًا على الكلى، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية سابقة في الكبد أو الكلى.

زيادة الوزن: تناول كميات زائدة من البروتين قد يؤدي إلى زيادة الوزن بدلاً من فقدانه، نتيجة السعرات الحرارية الإضافية.

الإمساك ونقص العناصر الغذائية: استهلاك كميات كبيرة من البروتين قد يؤدي إلى نقص في الألياف والعناصر الغذائية الأساسية، مما يسبب مشكلات هضمية مثل الإمساك.

الانتفاخ واضطرابات الجهاز الهضمي: البروتين المفرط، خاصة عند نقص الألياف في النظام الغذائي، قد يؤدي إلى الانتفاخ ومشاكل في الجهاز الهضمي.

مصادر البروتين الصحية الموصى بها

بدلاً من الاعتماد على المكملات المصنعة، ينصح الخبراء باختيار مصادر البروتين الطبيعية مثل:

البقوليات (الفول، العدس، الحمص)
المكسرات والبذور
اللحوم والأسماك والبيض
منتجات الألبان الطبيعية
كما يُفضَّل تنويع مصادر البروتين لتشمل الخيار النباتي، الذي يوفر الألياف والعناصر الغذائية الأخرى.

التوازن هو المفتاح لصحة أفضل

يؤكد خبراء التغذية أن التوازن الغذائي هو الحل الأمثل. حيث يجب أن يكون البروتين جزءًا من نظام غذائي متنوع يشمل الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضراوات لضمان صحة مثالية.

بينما يعد البروتين ضروريًا للجسم، فإن الاستهلاك المعتدل منه يحقق الفوائد المرجوة دون المخاطر الصحية المترتبة على الإفراط في تناوله.