الكشري: الطبق الشعبي الأول في مصر
تاريخ الكشري
يعود أصل الكشري إلى المطبخ الهندي، لكنه دخل مصر خلال فترة الاحتلال البريطاني في القرن التاسع عشر وأصبح جزءاً لا يتجزأ من المطبخ المصري.
الكشري المصري اليوم هو مزيج فريد يعكس روح الشعب المصري وابتكاره.
مكونات الكشري
يتكون الكشري من مجموعة من المكونات البسيطة التي تجتمع لتصنع طبقاً متكاملاً:
الأرز والمكرونة بأنواعها المختلفة.
العدس الأسود (البني).
الحمص المسلوق.
البصل المقلي.
صلصة الطماطم الحارة.
الدقة: خليط من الثوم والخل والليمون والتوابل.
الملوخية: أكلة التراث المصري
تاريخ الملوخية
يُعتقد أن الملوخية بدأت في مصر القديمة وكانت تُزرع على ضفاف النيل.
في البداية، كانت تُعتبر طعاماً للفقراء، لكنها تطورت لتصبح طبقاً رئيسياً يُقدّم في مختلف المناسبات.
مكونات الملوخية
الملوخية عبارة عن أوراق خضراء تُطحن وتُطهى لتصبح حساءً لذيذاً يتميز بنكهته الخاصة. المكونات الأساسية تشمل:
أوراق الملوخية المفرومة.
مرق الدجاج أو اللحم.
الثوم المهروس.
الكزبرة الناشفة.
السمن أو الزيت.
طريقة تقديم الملوخية
تُقدّم مع الأرز الأبيض أو الخبز.
غالباً ما يُضاف إليها أرجل الدجاج أو الأرانب للحصول على نكهة غنية.
تُعتبر "طشة الثوم والكزبرة" الخطوة الأهم التي تمنح الطبق رائحته المميزة.
الكشري والملوخية هما أكثر من مجرد أطباق لذيذة؛ إنهما جزء من الهوية المصرية التي تجمع بين البساطة والابتكار. فالكشري يمثل روح الشارع المصري، بينما الملوخية تجسد التراث والتقاليد. كلاهما يعكس قدرة المصريين على تحويل المكونات البسيطة إلى أطباق مميزة وشهية تُبهر العالم بأسره.