أكد الدكتور طه السيسي، أستاذ في معهد التكنولوجيا الأغذية، أن أسماك "الماكريل" التي تباع في السوق المحلية ليست ملوثة، قد أثار قرار اليابان الأخير بتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايشي النووية الذعر في عدة دول، بما في ذلك البلدان التي تستورد أسماكًا من طوكيو، بما في ذلك أسماك "الماكريل".
وقد طالب متخصصون في علوم البيئة المائية في مصر بمنع استيراد سمك الماكريل من اليابان بعد تصريف مياه ملوثة من محطة فوكوشيما دايتشي المحطمة في المحيط الهادئ، مما دفع الصين أيضًا إلى فرض حظر شامل على واردات المأكولات البحرية من اليابان.
وأكد الدكتور طه السيسي أن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات في مصر تضم جهات فحص متعددة تفحص المواد المستوردة، بما في ذلك الهيئة الطاقة الذرية التي تلتزم بالمعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية في فحص المواد المشعة في المواد المستوردة البحرية وغيرها.
وأضاف رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات في مصر، المهندس عصام النجار، في تصريحات صحفية سابقة، أنه يتم التنسيق بين الجهات المعنية، بما في ذلك هيئتي "سلامة الغذاء" و"الرقابة النووية والإشعاعية"، في فحص المنتجات المستوردة، وأن الهيئة لم تكتشف أي أصناف غذائية بها نسبة أشعة حتى الآن.
وتستورد مصر أسماك الماكريل المجمدة بقيمة 14.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 190٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، واستوردت أسماك رنجة بقيمة 11.3 مليون دولار، بانخفاض قدره 33.6٪، وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وأشار الدكتور السيسي إلى أن اليابان تعتمد طرقًا خاصة في اصطياد الأسماك من المحيطات، حيث تستخدم القمر الصناعي لتحديد تجمعات الأسماك، بما في ذلك التونة والماكريل التي تصدرها، و أشار إلى وجود بدائل محلية للماكريل من أنواع أسماك أخرى يمكن استبدالها بها في حالة عدم رغبة استيراد أسماك من اليابان.
