قال أسامة حرفوش مدير شركة جرَبتِك مصر Grubtech، إنه تم تأسيس
الشركة في عام 2019 بالإمارات، لتقديم خدمات تكنولوجية للمطابخ السحابية، والتي
تعني مطبخًا متعدد العلامات التجارية، حيث يتم فيه طهي الأطعمة الخاصة بتلك العلامات
داخل مطبخ واحد، ولذلك كانت هناك حاجة إلى تنظيم التكنولوجيا داخل المطبخ وهذا سبب
وجود "جرَبتِك" لحل تلك الأزمة، حيث أحدثت تحولاً في عمل تلك المطابخ.
المطاعم والكافيهات
أضاف حرفوش خلال ندوة Food Today التي أدارتها فيروز خالد صلاح مؤسس المنصة، أنه بعد ذلك طالبنا المستهلكون، بتغطية المطاعم والكافيهات
أيضًا، ومن هنا بدأنا إيجاد حلول تكنولوجية لهما بشكل تقليدي في البداية، ثم بدأنا
في خدمات أكثر تقدمًا، والتطرق إلى أنظمة نقاط البيع السحابية، طلب الطعام عبر
الإنترنت وغيرهما من العمليات التي تسهل إدارة المطابخ والمطاعم.
المطابخ السحابية
أوضح أسامة حرفوش، أن المطابخ
السحابية تركز على خدمة الدليفري، إذ لا تضم مكانًا للتوزيع، فضلاً عن عدم توفير
مكان لخدمة العملاء، ومن ثم يحصل المطبخ على الطلب من منصة إلكترونية "أون
لاين" لأي علامة من العلامة التجارية، أو تليفونيًا ولم يحدث هذا الاتصال
الأخير، وبعد تلقي المطبخ ذلك يتم بدء الطهي وفقًا للقائمة ثم يتم التعبئة وتبدأ
عمليات التوصيل سواء من خلال شركات توصيل الطعام أو بالخدمة التي يقدمها المطبخ.
التكنولوجيا في المطابخ السحابية
أشار مدير شركة جرَبتِك مصر،
إلى أن دور التكنولوجيا في المطابخ السحابية يتمثل في أنها المسئولة عن استقبال
الطلبات وتنظيمها وترتيبها في وضع يسمح بتوزيعها بشكل منظم وكذا تحديد وقت وصول
الطيار "مندوب التوصيل" للحصول على الطلب وهل هو "أوردر" مجمع
ليتم توزيعه بشكل منظم، وبالتالي تقدم التكنولوجيا الحلول اللازمة والتي بمجرد وصول
الأوردر تحدد كيفية طهي الوجبة المطلوبة ومكوناتها والخطوات التي تصمم به العلامة
التجارية الخاصة بذلك الأورودر وكذا الوقت المستغرق في الطهي، وصولاً إلى مرحلة
التعبئة ومدة الوصول وفقًا لمعايير العلامة أو شركة التوصيل.
العلامة التجارية
لفت أسامة حرفوش إلى أنه يتم
تحديد كل ذلك بشكل تكنولوجي، حيث تضم الشاشة الإلكترونية كل محتويات ومكونات الطبخة
بتفاصيلها وبالطريقة التي تقوم بها العلامة التجارية، وبالتالي لا توجد "فهلوة"
في الطهي حيث يقوم الفرد الموجود بالمطعم أو الشيف بتنفيذ التعليمات التي يتم
تحديدها، كما تظهر ألوان تحذيرية مثل التأخير والذي يعبر عنها باللون الأحمر
والبرتقالي بالقرب من التأخير والأخضر تعني الدقة وغيرها من الخطوات المنظمة، كما
تتطرق التكنولوجيا إلى أدق التفاصيل بحيث لا يحدث تأخر في الطهي أو توصيل الطعام
للعملاء.