كشف أحمد عثمان، رئيس مجلس إدارة شركة تعبئة تمور المملوك، أن شركته متواجدة بالأسواق منذ عام 2014، وتعمل بقطاع التمور لما لها من أهمية كبيرة باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية داخل الأسواق خلال الفترة الأخيرة.
منتجات الشركة
وأضاف "عثمان"، في تصريحات خاصة لـ "food today"، أن الشركة تعمل على إنتاج التمور بكافة مشتقاتها، والتي من بينها التمر الصعيدي والسعودي، والتي يتم عمل المكسرات منها أيضاً، موضحا وجود العديد من الأوزان من التمور المختلفة، وزن 10 كيلوجرام، ووزن 5 كليو، ووزن 2 كيلو، ووزن كليو.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على توفير مشتقات التمور والعمل عليها خلال المرحلة الحالية، مثل الديبس والتمرية والعجوة والمكسرات بأنواعها الكاجو والفستق واللوز وسوداني.
الأسواق التصديرية
وأكد أن الشركة تقوم بتصدير منتجاتها إلى ماليزيا وشرق أسيا، باعتبارها أحد أهم الأسواق الواعدة والأسواق المستهلكة للتمور المصرية، مشيرا إلى أن الشركة تقوم بالتصدير للغير إلى المغرب، حيث يتم التصدير للعديد من الشركات هناك.
التمور المصرية
وتهتم الحكومة المصرية بإنتاج التمور لكونه محصولاً إستراتيجياً خاصة وأن مصر تعد أكبر منتج في العالم للتمور، حيث تنتج حوالي 18% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي، بعدد نخيل مثمر يتجاوز حوالي 16 مليون نخلة.
وتعمل الحكومة المصرية على تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، عبر تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور في عدد من الدول بدءاً من دولة الإمارات ومصر والسودان، والأردن وموريتانيا، والمغرب، وصولاً إلى المكسيك في نوفمبر المقبل، إلى جانب عدد من المشروعات التنموية المتخصصة في عدد من الدول العربية.
الاستراتيجية المصرية
تسعي الحكومة المصرية لتطوير قطاع التمور بمصر بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وجاري حالياً تحديث الاستراتيجية بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية، بالإضافة إلى تقديم مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي- التابع للوزارة- الدعم الفني والاستشارات الفنية ونقل التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة زيادة التنافسية وتأهيل مصانع التمور للحصول علي شهادات الجودة العالمية، واعتماد تلك المصانع من الهيئة القومية لسلامة الغذاء والانضمام لعضوية المجلسين التصديرين للحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية.