قال الفنان أحمد داود، إن مصانع "أجرو إيجيبت" و"نايل
فروتس"، تجمع الفراولة من كل المناطق الزراعية بمصر وتجمدها وتصدرها لكل من
أوروبا وأمريكا وأستراليا، ليتم استخدامها فى صنع الحلوى.
وأضاف داوود مقدم برنامج "الكونتينر"، المذاع على قناة on e إن الدولة تتخذ العديد من
الخطوات، من أجل تحقيق النهضة الزراعية، فهناك العديد من التفاصيل التي تبعث
بالطمأنينة لدى المواطن بمجرد سماعها، خاصة في مجال تصدير المنتجات الزراعية"، "اليوم
مصر أصبحت أكبر مُصدر للبرتقال في العالم ومن أهم 5 دول في العالم التي تصدر
الفراولة لمختلف الدول في العالم، ومنذ أن كنا صغار، كان هناك درس ندرسه في
المدرسة، كان عنوانه، مصر سلة غذاء العالم، وهذا الدرس كان يشعرنا بالفخر دائما،
بلدنا اليوم تسابق الزمن، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الأساسية مثل
القمح والقصب والفواكه وغيرها".
وتابع، "أقامت مصر مشروع الـ 100 ألف صوبا زراعية، مشروع المليون ونصف
فدان في الدلتا وتوشكى الجديدة، والعديد من المشروعات التي بدأت بوادرها تظهر، لأن
من الصعب أن تكون أكبر دولة مصدرة لزراعة من الزراعات، مثل البرتقال، أو ضمن أكبر
دول تصدر الفراولة للعالم".
وأضاف المهندس أحمد وهدان، مدير المصنع للتشغيل، خلال لقائه مع الفنان أحمد
داود، ببرنامج "الكونتينر"، والمُذاع عبر فضائية "ON"، أن المصنع يستقبل الفراولة من مزارع مجهزة
وتبدأ عملية الاستلام والتأكد من مطابقتها للمواصفات وبعدها تتم عملية الفرز
يدويًا.
وتابع: "بعد ذلك تدخل مراحل الغسيل، وأول مرحلتين تكون بمياه فقط
والمرحلة الثالثة بمادة الكلورين و3 مراحل شطف بالمياه بعدها، وتدخل مرحلة التجميد
وفقًا لطلب العميل"، مشيرًا إلى أن المصنع يُصدر لدول الاتحاد الأوروبى،
والولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وأكد "داود"، أنه منذ عام 1750، والعالم أصبح يأكلها بكل الطرق
وبسبب ندرتها كانت تُسمى فاكهة الملوك وملكة التوت، وكانت مصر من البلاد التى
تمتلك جوًا وتربة مثالية لزراعتها وتزرع منها أكثر من نوع.
