استطاعت الحكومة المصرية إنشاء مزارع لتسمين العجول بأراضي دولة تشاد، للاستفادة من نقل خبرات التسمين والرعاية البيطرية للجانب التشادي، على أن يجري توريد عجول حية من المزارع المصرية إلى المحاجر الحدودية في مصر بهدف الذبح الفوري وطرحها بالأسواق من خلال المنافذ الحكومية، لتوفير اللحوم وتخفيف حدة الأسعار.
اللحوم التشادية
وتعد اللحوم التشادية لحوم عالية الجودة، وسيكون لها جاذبية كبيرة للمستهلكين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
تعاقدات حكومية
وكان محمد وهبة رئيس شعبة القصابين، قد كشف في تصريحات سابقة أن الحكومة تعاقدت مع مزارع ضخمة في دولة تشاد، لاستيراد لحوم بلدية طازجة، تمهيدا طرحها في الأسواق، ومنافذ البيع المختلفة.
وأكد أن تلك الخطوة تعد أحد أدوات خفض الأسعار بالسوق المحلي، موضحا أن القصابين ليسوا وراء ارتفاع الأسعار، ولكن تكلفة الإنتاج أعلي من المزارع، نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، موضحا أن الأسعار التي سيتم طرحها ستكون غير قابلة للمنافسة.
وصلت أولى شحنات اللحوم المبردة، التي تم ذبحها وفقا للشريعة الإسلامية، إلى مطار القاهرة الدولي، قادمة من دولة تشاد؛ تنفيذا للتعاون المبرم بين حزب حماة الوطن، ووزارة الدولة للإنتاج والتحول الزراعي في دولة تشاد.
أولى شحنات اللحوم التشادية
أوضح المهندس محمد الجمال رئيس المجموعة الوطنية الكويتية التى تعد من بين الشركات الكبرى العاملة فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية وتتجاوز خبرتها فى هذا القطاع عشرين عاما، و رئيس لجنه الزراعة والإنتاج الحيواني بحزب حماة الوطن أن المرحلة الأولى من اللحوم التشادية المبردة، حوالي 2000 رأس من الأبقار، من أجود الأنواع، على أن تشمل كل مرحلة 2000 رأس أخرى، بسعر 145 جنيها للكيلو للمواطنين في كل المحافظات.