"الشيف بيلا".. طباخة صغيرة بتقدم الأكل بخفة دم ومهارة كبيرة

"لا عمر محدد للأحلام" هذه المقولة تنطبق على بشكل كبير على سلسبيل أحمد أو بيلا الذي لم يتخطى عمرها 16 علم، محبة الطهي، ففي هذا العمر الصغير أصبحت بيلا " أشهر من النار على علم" من خلال صفحتها الخاصة بالطهي عبر "الفيسبوك" "أكلك أحلى مع بيلا" التي سرعان ما وصل عدد متابعيها 1.9 مليون شخص من محبي الطبخ.

 

بيلا شيف عمرها 16 عاما

ولعل السبب في شهرة بيلا هي طريقتها المميزة وخفة دمها التى لفتت إليها الأنظار، والأصناف المميزة  التي تقدمها للجمهور.

وتقول بيلا  التي تبلغ من العمر 16 عام لـfood today، إن السبب في حبها للطبخ، مشاهدتها لبرامج أعداد الطعام منذ طفولتها مع أسرتها، وكثيرا ما تمنت تقليد مقدمي هذه البرامج حتى قررت أن تجرب بنفسها وكانت أو تجربتها من خلال عمل "كيك" للعائلة في سن 6 سنوات الذي لاقى استحسانهم كثيرًا.

وفي عمر الثالت عشر، قررت الشيف الصغيرة، بأنشاء قناة مختصة بالطبخ، وتقليد مقدمي البرامج الذي تحبهم كثيرًا ، وقامت بإعداد كنافة بالحيليب المكثف.

لم تكن تعلم بيلا أن الفيديو الكوميدي الذي نشرته على اليوتيوب كطريقة للتسلية، أنه سينشر بهذه السرعة ويذيع صيتها فتقول: اتخضيت أوي من انتشار الفيديو، وقفلت القناة وكنت خايفة أكمل".

لكن  تشجيع أمي ساعدني على الاستمرار، وتعلمت طريقة التصوير الصحيحة ومونتاج الفيديوهات، وأتعلمت كتير عن فن الطهي وأدواته، وكنت بخترع أكلات وبفرح لما الناس تجربها".

ولعل ما ميز بيلا خلال السنوات الثلاث هي طريقتها التلقائية المميزة في فيديوهاتها، وطريقة أعدادها المحترفة، والتي يتابعا الكثير من ربات البيوت الباحثين عن أصناف جديدة للطبخ.

وبعدها قمت بانشاء صفحة على الفيس بوك ونشرت عليها فيديو تجريبي  لطريقة أعداد بطاطس مقلية بحشوة الجبن، وحصل على عدد كبير من  اعجاب ومشاهدة 10 آلاف مشاهدة  في أول 24 ساعة من نشره، وتكمل أن تشجيع الناس وكلاماتهم المستحسنة هي ما شجعتها على الاستمرار.

وقد حللت ضيفة في برنامج 

وتقول الشيف الصغير، أنها تحب إعداد الأصناف مع والدتها في رمضان والعزومات العائلية الكبيرة، وتكون سعيدة بردود أفعال العائلة المشجعة أثناء تناول أصنافها.

وجبات وطبخات تصنعها بيلا

ومن أكثر الوجبات التي تبرع فيها بيلا، الحلاويات الغربية والمخبوزات، وكذالك تبرع في تتبيلات الفراخ بطرق مختلفة مكسيكية، وعربية، وفرنسية.

 تحلم بيلا الصغيرة بأن تصبح مضيفة طيران، إلا أن وظيفتها لن تمنعها من استكمال شغفها بالطبخ وتقديم الوصفات للناس.