لم يكن اختراع سندوتش زبدة الفول السوداني والمربى متداول منذ زمن مثلما هو الآن، ولاسيما أنه يبعث الدفء لقلبك أكثر من أي شيء آخر وخاصة إذا كان محضرًا بحب ـ إذا لم تجربه بعد، فلابد أن حياتك ينقصها شيء، ولكن هل تعلم أن لديه براءة اختراع!، من كان لديه الجرأة للجمع بين الحلو والحادق في سندوتش واحد، في الأسطر التالية نروي لكم حكاية هذا السندوتش.
جوليا ديفيس تفوز ببراءة الاختراع
ذكرت كاتبة تدعى "جوليا ديفيس تشاندلر" في مجلة Boston Cooking School، في عدد نوفمبر 1901، وكتبت في مقال، حاول يومًا ما أن تتنوع في إعداد السندوتش الصباحي الخاص بك ليس بالضرورة أن يكون في كل مرة، جبن أو لحم أو سمك تونة، حاول إعداد فطيرة من ثلاث طبقات رقيقة جدًا من الخبز واثنتين من الحشو، واحدة من عجينة الفول السوداني، مهما كانت العلامة التجارية التي تفضلها، مع المربى، وكان هذا مثال ليس أكثر.
مينفعش نبلع زبدة الفول السوداني لوحدها
كانت زبدة الفول السوداني وقتها سميكة في الأصل ويصعب ابتلاعها لأن المصنِّعين يطحنون السوداني يدويًا ولم يتم تحقيق تناسق الزبدة حتى عام 1903 عندما ظهرت مطحنة الفول السوداني، وفي عام 1922 اكتشف رجل الأعمال "جوزيف روزفيلد" الهدرجة، وهي عملية كيميائية منعت زبدة الفول السوداني من الانفصال والالتصاق بأسطح أفواه المستهلكين.
أصبحت الإفطار الرسمي بعد ذلك
بعد ما أصبحت زبدة الفول السوداني لا تلتصق في أسطح أفواه المستهلكين، كانت صناعة الزبدة مليئة بالحيوية وبدأت برطمانات زبدة الفول السوداني في الظهور على أرفف متاجر البقالة بسعر مناسب في خضم الكساد الكبير، وبدأت العديد من العائلات في تحضير شطائر زبدة الفول السوداني للحصول على وجبة رخيصة ومشبعة.
بداية انتشاره في الحرب العالمية الثانية
مع انتشار فكرة خلط الزبدة والمربى داخل سندوتش واحد في جميع أنحاء العالم، لم تكن بشهرتها التي نعرفها ونحبها اليوم حتى الحرب العالمية الثانية عندما كانت تضم قوائم الحصص التموينية العسكرية الأمريكية أواني من زبدة الفول السوداني والمربى، وكان الجنود ينشرون كلاهما على شرائح الخبز لزيادة الطاقة.
اليوم العالمي للسندوتش العظيم ده
يذكر أن يوم 2 إبريل من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لسندوتش زبدة الفول السوداني والمربى.