عند كتابة هذه السطور أتذكر الفنان الراحل علاء ولي الدين في فيلم «الناظر» وجملته الشهيرة «كانتين المدرسة اللي محدش بيقرب منه مع أن الطعمية سخنة وبسمسم».. واعتقد أن هذه الجملة لايفهمها الجيل الحالي رواد المدارس الانترناشيونال، ولكن هناك أجيال أخرى لها ذكريات كثيرة مع سندوتش الطعمية الساخن في العيش الفينو مع زجاجة المياه الغازية بشكلها القديم عندما كانت زجاجية.
ورغم بساطة المنيو أيضا، إلا أن وقتها كان من الصعب حصولك على سندوتش الطعمية نظرا الزحام الشديد على شباك الكانتين، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر واسطة من طالب قديم في المدرسة ليتدخل ويساعدك في الحصول على طلبك، هو الكانتين يبقى كانتين من غير زحمة وبهدلة.
فهناك ستجد منيو كامل يحتوي على نوعين من الأكلات، صحية للأطفال وفاست فود للمدرسين والعاملين بالمدرسة، فمثلا هناك بيتزا مارجريتا وسندوتشات بانيه ساخنة وأنواع مختلفة من السلاطات سلمون سلاد أو تشيكين سلاد وفرينش فرايز والمشروبات، أما أن تكون عصائر فريش أو ميلك تشيك، ولكن تأكد أنك داخل كافيتريا في مدرسة وليس مطعمًا في أحد المولات التجارية.
All rights reserved. food today eg © 2022