ما لا تعرفه عن «ريد فيلفت».. كيكة المزاج الهادئ وسر لونها الأحمر

الريد فيلفيت، هي نوع من الحلويات، كعكة حمراء أو بنية تميل إلى اللون الأحمر أو القرمزي، مغطاة بطبقة من الكريمة البيضاء، واكتسبت شعبية كبيرة منذ بداية القرن العشرين، ولكن جذورها تعود إلى أقدم من ذلك، وجاءت الوصفة الأولى منذ القرن التاسع عشر، وشملت المكونات الأساسية في صنعها  اللبن الرائب والزبدة والكاكاو والخل والدقيق، والشمندر كنوع من ملونات الطعام الطبيعية التي تعطي الكيك لونها الأحمر المميز.

بدأ هذا النوع من الكيكات في الانتشار خلال العقدين الماضيين جنبًا إلى جانب مع الكوكيز والآيس كريم، وتأتي الريد فيلفيت على نوعين الأول الكيك التقليدي والأخر على شكل كب كيك.

 تاريخ كعكة الريد فيلفيت

يرجع تاريخ كعكة الريد فيلفيت أو كيك المخمل في إنجلترا، لوصف الكعك ذي الملمس الناعم، وهي تختلف عن الحلويات الأخرى مثل كعك الباوند والكعك الإسفنجي.

ولدت أول كعكة مخملية في القرن التاسع عشر، في وقت كان فيه الطهاة الأمريكيون يتقنون في عمل الكيكات والحلويات، وصُنعت بأسلوب مشابه باستخدام الشوكولاتة واللبن الرائب، إلى جانب الكاكاو الذي كان متاحًا في ذلك الوقت، والشمندر الأحمر الذي يعطي لونه الأحمر الجميل.

 الشكل الحالي للكيك

 في الثلاثينيات من القرن الماضي، تم تقديم أول كعكة مخملية حمراء حديثة بشكلها الحالي على يد أدامز أكستراكت، والذي كان له الفضل في إدخال الكعكات المخملية الحمراء إلى جميع أنحاء أمريكا خلال حقبة الكساد الكبير.
 
وبعد الحرب العاليمة الثانية، في الولايات المتحدة، استخدم الطهاة والخبازين عصير الشمندر المسلوق لتلوين الكعك، وما زال يتم استخدامه حتى اليوم خصوصًا بعد الاهتمام بالنمط الصحي في الطبخ والخبز.

 كيك ريد فيلفيت في العالم الحديث

اشتهرت الكيك في العالم الحديث عندما باع مخبز شهير في بروكلين الكيك للمشاهير، وبعدها تم بيع كتاب "كعكة ريد فيلفيت ماجنوليا بيكري" حول العالم، وكان من أكثر الكتب مبيعًا في أوروبا، وبحلول عام 2005، كان كيك الريد فلفيت منتشرًا في كل المخابز بجميع أنحاء البلاد.

واليوم يحاول الطهاة في المنازل والمحترفون منهم على حد سواء الابتعاد عن الأصباغ الاصطناعية والملونات، ويعود استخدام الوصفات الأولى لصنع كيك الريد فيلفيت، باستخدام البنجر أو الشمندر لتلوين الكيك.