سواء كُنت مع تجلس مع أصدقائك أو أفراد عائلتك يكون اللب «بطل القعدة»، وبالتأكيد إذا كُنت تناولته بمفردك في يومًا ما وشرد ذهنك عن تاريخ ظهور اللب وكيفية وصوله إلينا حتى أصبح هو «ملك التسالي»، وتُزيد هذه التساؤلات حيرتنا إذا علمت أن أحد أنواعه وهو «بذوز اليقطين أو لب القرع» يُخصص له احتفال وطني في يوم 5 أكتوبر من كل عام.
كانت شعوب المايا والأزتيك من بين الحضارات التي يعتقد أنها أدركت الفوائد الغذائية والصحية لبذور اليقطين التي تعد من الأطعمة النباتية التي تحتوي على معظم العناصر الغذائية فربع كوب منها تحتوي على 17٪ من الزنك الموصى به يوميا للبالغين جنبا إلى جنب مع 15٪ من الحديد المعزز لخلايا الدم الحمراء.
وتحتوي أونصة واحدة من البذور الصغيرة على 8.5 جرام من البروتين النباتي، وهذا يزيد بمقدار 2.5 مرة عما تحصل عليه من بيضة مسلوقة، وهذا ليس كل شيء، وتحتوي المعالجة اللذيذة على مخزون غني من المعادن (40٪ من الاستهلاك اليومي الموصى به من الفوسفور والمنغنيز والمغنيسيوم) التي تدعم وظائف الجسم العامة.
بدون قشرتها، تصنع بذور اليقطين وجبة خفيفة لذيذة، للحصول على أفضل النتائج من هذه الأطعمة المليئة بالنكهات، يجب عليك تجربة تحميصها على الجاف أو العمل مع بعض التوابل اللذيذة، خاصةً إنها متعددة الاستخدامات ويمكن حتى إضافتها إلى وعاء من الآيس كريم، وقم بحشوها في المخبوزات للحصول على قرمشة إضافية أثناء تناولها أو للحصول على بروتين مضاف في ألواح الطاقة والجرانولا.
All rights reserved. food today eg © 2022