ربما رأيت يومًا ليمون كبير، أو فاكهة جريب فروت بحجم أكبر من المتوقع، ولكنك لا بد وأنك لم ترى فاكهة البوميلو، وهي واحدة من أقدم وأضحم ثمار الحمضيات يعود موطنها الأصلي لجنوب شرق آسيا خاصًا في ماليزيا.
فاكهة البوميلو قديمًا
شقت هذه الفاكهة طريقها إلى العالم عن طريق أوروبا في القرن السابع عشر، من كاليفورنيا وتعرف باسم جابونج، وكانت زراعة هذه الفاكهة محدودة، غير منتشرة، حتى قام المزارعون بالترويج لها ولفوائدها الصحية، فأقبل الناس على طلبها.
ما شكل البوميلو
على الرغم من شكله الضخم الكبير، إلا أن شكله الداخلي يشبه لحد كبير فاكهة الجريب فروت، ولكنها ذات قشرة مرة صلبة بعض الشيء تشبه قشرة البرتقال، وهو أخف وأقل حموضة من الجريب فروت، وهي كبيرة في الحجم يصل قطرها 30 سم، ووزنها من 4 إلى 10 كيلو جرام، وتؤكل هذه الفاكهة نيئة مع إزالة القشرة كالبرتقال، أو تؤكل بعد تسويتها وتجفيف قشرتها.
أسماء مختلفة للفاكهة
ربما تعتقد أنك لم تسمع عن هذا الفاكهة من قبل، ولكنك حتمُا ربما شاهدتها، ولكنك تعرفها بأسماء أخرى، حيث تنتشر هذه الفاكهة في دول مختلفة حول العالم ولكن بأسماء مختلفة، وفي الدول الآسيوية تسمي البوملي، وفي العراق تسمى السندي، وفي دول عربية أخرى تسمى الليمون الكبير أو الشادوك، وفي أمريكا وبعض الدول الأوروبية يسمى جابونج، وبسبب حجمها الكبير فهي تسمى بملك الحمضيات، كما يسمي ليمون بومبلو
ما هي الفوائد الصحية لتناول بوميلو؟
لهذه الفاكهة الحمضية الجميلة فوائد لا تختلف كثيرا عن فاكهة البرتقال والليمون، فهي مصدر ممتاز لفيتامين سي، والألياف والبروتين، يمكن أن تساعد الفاكهة في تعزيز فقدان الوزن من خلال الشعور بالشبع.
تحتوي الفاكهة على مادة لليكوبين، مما يساعد في مكافحة الأمراض المزمنة عن طريق تقليل الالتهاب وإصلاح تلف الخلايا، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
استخدامات فاكهة البوميلو
يمكنك العثور عليها اليوم في أي مكان في العالم، حتى في مصر، ووضعها في سلطة الفواكه، وتضاف إلى البرتقال في مربي البرتقال، ويمكن استبدال البرتقال أو الجريب فروت بالبوميلو، وفي ماليزا يتم استخدام البومليو في عمل صلصة مكرونة لذيذة وشهيرة في المطبخ الآسيوي.
