«الكمكوات».. خلي بالك دي مش «برتقال» قشرتها «رقيقة» وطعمها بـ«التفاح والأناناس»

 

بغض النظر عن اسمها الرنان الغريب ومظهرها الشبيه بالبرتقال، فإن غالبية الناس لا تعرف الكثير عن هذه الفاكهة الغريبة التي تعد من أندر أنواع الفواكه الحمضية، وتعتبر وجبة خفيفة تمامًا، لذا إذا كنت قد فاتتك مجموعة متنوعة من الحمضيات، فإليك كل ما تحتاج لمعرفته حول الفاكهة الصغيرة في كل شيء باستثناء النكهة.

ما هي الكمكوات؟

الكمكوات عبارة عن فاكهة حمية صغيرة تشبه البرتقالة الصغيرة، ويعود مواطنها إلى جنوب شرق آسيا، لكنها تزرع الآن في جميع أنحاء آسيا والولايات المتحدة والدول العربية والإفريقية، وهي من الفواكه الموسمية التي تمتد من نوفمبر إلى إبريل، وأفضل وقت لشرائها في ديسمبر ويناير.

تأتي هذه الفاكهة من نفس عائلة البرتقال، وكلمة الكمكوات تترجم إلى البرتقال الذهبي، ويختلف الكمكوات عن شبيهها من البرتقال في المذاق والشكل، حيث تتميز بحجمها البيضاوي الصغير ذو قشرة رقيقة غير زيتية، ذات مذاق سكري صالح للأكل.

نمت الفاكهة لأول مرة في الصين خلال القرن الثاني عشر، لكنها لم تصل إلى باقي العالم حتى منتصف القرن التاسع عشر، أما اليوم فهي تزرع في بيئة دافئة على أشجار صغيرة تشبه الشجيرات.

ماذا يشبه طعم البرتقال الذهبي؟

يقول كل من تذوق الكمكوات، بأن مذاقه يشبه البرتقال تقريبًا إلا أنه أكثر سكرية، كما أن قشرتها الرقيقة تشبة في طعمها التفاح، وهناك أنواع متعددة من الكمكوات، وأشهر ثلاثة أنواع، هو برتقال ناجامي، الأكثر شيوعًا في أوروبا، والثاني، مارومي كومكواتس وهو ذو مذاق سكري يشبة طعمه مزيج البرتقال والأناناس، وهي الأكثر شيوعًا في الصين واليابان، أما النوع الثالث فهو كومكواتس، وهو ينتشر في أغلب دول العالم.

فوائد فاكهة الكمكوات

هذه الفاكهة غير الشائعة ليست فقط ذات طعم لذيذ، بل لها الكثير من الفوائد الصحية،  فهي غنية بفيتامينات C و A، كما أنها تعزز جهاز المناعة، وتحسن الرؤية ونمو الجسم، كما تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي أيضَا غنية بالألياف المحفزة لصحة الجهاز الهضمي.

من أين تشتري الكمكوات

قد يكون من الصعب العثور على الكمكوات اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه، نظرًا لأنها فاكهة نادرة وتزرع في مناخات دافئة ولا تحظى بشعبية كبيرة مقارنة بالفواكه الحمضية الأخرى، ولكنك مازلت تستطيع الحصول عليه في سلاسل المتاجر الكبرى التي تبيع الفواكه الأسيوية.