قبل ساعات تناول نجم منتخب مصر وليفربول، محمد صلاح، الطعام في أحد المطاعم في منتجع الجونة السياحي، ويبدو أن مو صلاح أعجب كثيرا بالتجربة الجديدة التي تناولها داخل المطعم الأفريقي «Bongoyo resto-bar»، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورة للفرعون المصري تجمعه مع الشيف وصاحبة المطعم أميرة إلهامي.
من هي أميرة إلهامي؟
أميرة إلهامي، صاحبة مطعم «Bongoyo» نشرت صورتها مع محمد صلاح من داخل المطعم، وقدمت له الشكر على تواجده بالمطعم وتجربة الأكل الأفريقي التي تقدمه له عبر مطعمها، والذي افتتحته قبل سنوات وتحديدا في عام 2020.
أميرة إلهامي، طاهية وخبيرة طعام وذات عقل مبدع، جلبت النكهات والأجواء الأفريقية إلى البحر الأحمر مع مطعم Bongoyo resto-bar، بعد سنوات من العمل كمتعهد طعام، وفترة عمل طاهٍ في تنزانيا وتعلمها للطهي في عدة بلدان ودول مثل جنوب إفريقيا، وعادت أميرة إلى مصر لتكشف عن أسرار المطبخ الأفريقي الجديد الغني بالكثير من الأطباق.
حلم الطاهية أميرة إلهامي
عبر حلقة حوارية لها سابقة، قالت الشيف أميرة إلهامي، إنها كانت تعمل في مجال الدعاية والإعلان منذ عام 2011، واستمرت فيه لمدة عام ونصف، حتى بدأت مشروع لتقديم خدمات أغذية صغير من المنزل -كاترينج- في عام 2013، واستمر مشروعها حتى عام 2018.
وقتها اكتشفت أميرة إلهامي ضرورة تحويل هذا المشروع لحالة أكثر احترافية ودقة وربحية، وأدركت وقتها أنها بحاجة ماسة لتعلم أسس ومعايير وخطوات تأسيس مثل هذه المشاريع مع اكتساب المزيد من الخبرة في مجال الطهي، لذا توجهت إلى لندن وتلقيت مجموعة من الدورات في مجال فنون الطهي وتقديم خدمات الأغذية، وكان ذلك قبل الرجوع مرة أخرى إلى مصر وبداية تدشين فكرة "Bongoyo".
فكرة مطعم Bongoyo
وبالنسبة للشيف أميرة إلهامي كان "بونجويو" حلمًا، أخذ في الظهور تدريجيًا وبدقة مع الاهتمام بكل التفاصيل بدءً من قائمة الطعام، مرورًا بالموسيقى والديكور، وانتهاءً بمساحة الاستقبال وتقديم خدمات الغذاء والضيافة، كان هدفها هو تقديم خدمة تذوق مثالية ومميزة ولا تكرر، أي أن تكون متكاملة الأطراف والعناصر.
وبدأت قصة اختيارها للمطبخ الأفريقي عندما كانت في رحلة إلى "كيب تاون" في جنوب أفريقيا، وأثناء تذوقها للأطباق أدهشتها أنواع تدخلات التوابل والنكهات مع بعضها البعض وطريقة خلطها بالمكونات لإعداد الوصفات، وهو ما دفعها لاستكشاف المزيد.
أسرار المطبخ الأفريقي
عندما كانت في أحد المطاعم في زنجبار بتنزانيا جذبها بشدة مذاق الأطباق، لذا توجهت إلى الشيف وطلبت مقابلته، وبعد حديث طويل معه دعاها لقضاء يوم عمل كامل في مطبخ مطعمه لتتمكن من مشاهدة الوصفات والمكونات والتوابل المستخدمة
ومنذ تلك اللحظة اختارت هذا النوع من الأطباق، وتكون بداخلها حلم تدشين مشروع تمثل هذه الصفات جوهر أعماله، وقضيت بعدها مدة 6 أشهر في كتابة وتجربة الوصفات المختلفة حتى تتيقن من مدى ملاءمة وفعالية الأطباق التي ستقوم بتقديمها بما يتوافق مع التوجهات والسمات المحلية في مصر.