نتابع كثيرًا الطهاة حول العالم، وننبهر بما يقدموه من طرق أشهر الأطباق
وألذها، عالميين كانوا أو حتى على مستوى العالم العربي، نعجب وننبهر بما يقدمون من مذاقات مختلفة رائعة وتفاصيل تميزوا بها
عن دونهم، وفي "Food
Today" جمعنا لك نصائح لأشهر 8 شيفات من أمهر طهاة وطاهيات العالم العربي، أدلوا بها في تصريحات مختلفة لصحف عربية
وعالمية، أغلبهم يقيمون في الغرب، يعملون من هناك لنشر تاريخ مطبخهم الأم؛ ليقدموا أروع
النصائح للمرأة العربية في مطبخها، لعل
نصيحة منهم تغير طريقتك في الطهي إلى الأفضل.
1- الشيف عدنان
يماني: المطبخ مع فتيات الجيل الجديد في خطر
من جدة، ويعتبر
عدنان أحد أشهر الطهاة السعوديين، كان أحد المتأهلين العشرة النهائيين
لمشروع الشيف العربي الدولي، قال في تصريح صحفي، "بكل أمانة ومن دون زعل أقول
رأيي، المطبخ مع فتيات الجيل الجديد في خطر، لأن البنات صرن يدخلن المطبخ، ويقلدن
بعضهن، من دون وضع أي لمسات خاصة، كلهن صرن يطبخن ورق العنب، لكن ينقصهن الطبخ بحب
وشغف أكبر، ومتابعة الجديد".
2- الشيف نور
مدلاجي: شغلّي الموسيقى التي تحبينها أثناء الطبخ
واحدة من أشهر
الطاهيات السوريات على السوشيال ميديا، تنصح قائلة في إحدى حواراتها الصحفية: "ستخدمي قشور
الفاكهة، في إعطاء نكهات لأطباقك، وشغّلي الموسيقى التي تحبينها، وأشعلي الشموع
وأنت تطبخين، واعلمي أن التنظيم والترتيب، هو أهم شيء في مطبخ السيدة الأنيقة،
فاجعلي كل المواد الأولية أمامك، لا تضطري للبحث عن مادة معينة، فرؤية المواد
المنظمة تلهمك وتعطيك فكرة عن ماذا ستطبخين، قد تعدّين طبقاً من مجرد مكونات
بسيطة، فقط أعطي نفسك الفرصة لرؤية كل ما حولك".
3- الشيف داليا
دغمش سوبرا: دعي أطفالك يشاركونك الطبخ
طاهية ومدوّنة
مشهورة تعيش في فرنسا، تقول: " الطعام يحمل أكثر من مجرد نكهات، هو
ذكريات، فأي أكلة طيبة تذكرنا بأحد وبجلسة معينة، وبأصدقاء اجتمعنا بهم، لذلك أنصح
كل امرأة، أن تدخل مطبخها وتحمل معها جميع ذكرياتها السعيدة مع العائلة قبل البدء
بالطبخ، وأن تجرب ولا تخاف من تغيير الوصفات، وعليها تُشرك أطفالها في الطبخ،
ليعدوا معها الأطباق".
4- الشيف رؤيا
الصالح: لا تضحي بنفسك كثيرًا في المطبخ
رؤيا صالح من
أشهر الشيفات البحرينيات يلقبونها بملكة النكهات، لأنها تحب استخدام التوابل
العالمية، وتضيف إليها التوابل التي يحبها الخليجيون، تصنح قائلة: "أنصح
المرأة العربية عند دخولها المطبخ، ألاّ تخسر حياتها الاجتماعية وتضحي بوجودها
داخل المطبخ لأجل عائلتها فقط، بل عليها أن تعمل لتثقيف نفسها لأجل العائلة أيضاً،
وأنصحها بالصبر والثبات عند خططها".
5- الشيف زينة
عبّود: على البنات أن يأخذن مساحتهن في المطبخ
واحدة من أشهر
الطاهيات السوريات، التي أجبرتها ظروف الحرب في بلدها سوريا إلى الهجرة لأوروبا
لتؤسس شركتها «زينة كتشن» وتكون الطاهية التي أطعمت ملكة هولندا والعائلة المالكة
تنصح المرأة قائلة: " للمرأة حرية تقديم الطعام في منزلها كما يحلو لها، وبما
أنها دخلت مجال العمل ولم تعد متفرغة، عليها أن تعلم أنه بالحب وحده يمكنها
الإبداع في مائدة عائلتها.وعليها أن تثق بنفسها، فليس هناك سيدة دخلت المطبخ وهي متعلمة،
ونصيحتي للصبايا الجدد أن يأخذن مساحتهن من التعبير في المطبخ على ألا يكررن
الوصفات من دون إبداع، وأن ينفتحن على مطابخ متعددة بكل شغف".
6- الشيف معين
أبوزيد: صوّري أطباقك
معين شيف أردني،
كان واحد من نجوم مسابقة cheftop،
وهو صاحب مطعم في الولايات المتحدة الأميركية، قال عندما طلب منه أن يقدم نصيحة
للمرأة: " تشتكي
النساء من أن الجزء الأكثر إرهاقاً من أيامهن هو التفكير فيما يجب طهيه اليوم، لذلك أنصحهن بإتقان ما يرغبن به، يمكن أن يكون في التقديم، أو تجربة وصفات جديدة،
أو استكشاف مطبخ معين، ليس عليك الالتزام في مطبخ واحد، تحليْ بالجرأة والإبداع،
وحب التجربة، إذا كان لديك الوقت، وصوّري أطباقك، فالطبق اللذيذ دائماً يبدو جميل
المنظر كما هو مذاقه".
7- الشيف طارق كريم: أنت تطبخين بمشاعرك بدل البهارات
طارق من الطهاة الذين فروا من سوريا وما يحدث فيها، ليصبح واحدًا من أشهر الطهاة العرب في هولندا، شغفه بالطبخ كان دافعاً ليدخله إحدى أفضل أكاديميات الطبخ ليدرس بها هناك، ليصبح بعد ذلك مسئولا عن طاقم
الطباخين الهولنديين والسوريين في هذه الأكاديمية، يقول عن المرأة، في إحدى اللقاءات
التي أجريت معه: "المرأة العربية معروف عنها أنها تصنع الطعام بحب وتمزج في
كل طبخة ذكرى تبقى في أذهان أطفالها ليكبروا ويذكروا أياماً جميلة لا تعاد، لكن
الغربية تطبخ لرعاية عائلتها صحياً، فالفرق هو وضع المشاعر في الطعام بدلاً من
البهار"
8- الشيف ريم
قسّيس: انقلي ثقافة بلدك من خلال أطباقك
ريم قسيس كاتبة
فلسطينية ومؤلفة كتب طبخ شهيرة، تقدم نصيحتها للمرأة وتقول: "اربطي كل طبق تعدّينه، بقصة سردتها
جديتك وأمك، فلهنّ طريقتهن الصحيحة لتقديم طبق وكيفية صنع المخلل والخبز، وحولي
طاولة الطعام إلى مكان يتم فيه بناء العلاقات الأسرية وتقويتها، ويتم تشكيل جيل
المستقبل.وأحد أفضل الطرق لنقل ثقافة بلدك، إلى الأطفال في الغربة، هي سرد
القصص التاريخية المميزة من خلال الطعام".
