عشاق الأسماك، يتمتعون بذوق فريد خاصة مع المأكولات البحرية المتنوعة، لذلك يحبون تناول المحار، سواء مقلي أو مع الزبدة أو بالفرن، وسواء بأي طريقة يتم تناوله، المهم أن تتناوله في هذا اليوم الذي يحتفل به محبي الطعام باليوم الوطني للمحار، الموافق 12 مارس.
قصة اليوم العالمي للمحار
ولم يكن الحال كذلك مع المحار، معشوق محبي الأسماك والمأكولات البحرية، منذ البداية، فمثلا في القرن السابع عشر، لم يكن الناس في أمريكا يحبون المحار، كان طعمه غريب غير جذاب للذوق العام في ذلك الوقت، وفضلت مجتمعات الصيد في شمال المحيط الأطلسي العديد من المأكولات البحرية الأخرى عليه، رغم أن الناس كانوا يجمعون المحار من المحيط الأطلسي من أجل الغذاء، لكن كانت قشرتهم أكثر جاذبية وليس لأكلها.
انتشار حب المحار
تطورت الأذواق بمرور الوقت، وبدأ المحار يحظى بتقدير أكبر في الولايات المتحدة بحلول القرن التاسع عشر، نُشرت أقدم وصفة مكتوبة للإسكالوب في "دفتر استلام Miss Beecher’s المحلي" في عام 1846، ودعت الوصفة إلى طهي أو تقليب المحار بشكل خفيف.
انتشار استخدام المحار في أمريكا
في العقود التالية، كانت وصفات وأطباق المحار منتشرة في كل مكان، وتم تحضيرها بطرق مختلفة مثل القلي والحشو والتخليل، ومع ذلك، فإن المحار متعدد الاستخدامات وسهل الطهي ويناسب بشكل جيد معظم طرق الطهي، وبحلول الثلاثينيات من القرن الماضي، كان المحار جزءً لا يتجزأ من النظام الغذائي الأمريكي وكان مفضلًا لدى قاطني المدن الساحلية وأصبح أمرًا عاديًا تناوله في الأكواخ المطلة على البحر.
المحار في العصر الحديث
وفي منتصف القرن العشرين بدأ ظهور المحار في قوائم المطاعم الفرنسية وفي هذا الوقت تقريبًا وجد كوكيل جاكوز إعجابا هائلاً بأحد أطباق المحار في مطاعم الأكل الفاخر في جميع أنحاء أمريكا، يجمع الطبق المحار مع الزبدة والكراث والأعشاب والقشدة والجبن.
حقائق عن المحار
1- لدى المحار لحية، تساعده على تأمين الأسطح الصلبة حيث تستمر في النمو.
2- يحافظ بلح البحر أو المحار على صحة المحيطات حيث يزيل الرواسب والعوالق النباتية.
3- يحتوي بلح البحر أو المحار على حديد أكثر من شرائح اللحم ويجعلنا نشبع لفترة أطول.
4- يمكنك تناوله دون فتح.
5- إناث بلح البحر برتقالية، بينما ذكر بلح البحر أبيض.
