اشتهاء الحلوى بين الحين والآخر أمر طبيعي، فإذا وجدت لديك رغبة شديدة في تناول السكر لا تقلق، فقد تكون هناك بعض العادات اللاواعية التي لا تدرك أنها تزيدها سوءًا، وفي العادة نشتهي الحلويات عندما نحتاج إلى طاقة سريعة.
ويجري هضم السكريات والكربوهيدرات بسرعة فائقة في الجسم، وعندها تزيد الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، ويمكننا منع هذه الإشارات من أن تصبح أقوى من خلال تناول ما يكفي من الطعام على مدار اليوم، والتركيز على وجبات متوازنة وإليكم في السطور التالية 5 عادات لابد من تجنبها حتى لا تصبح في حاجة لتناول السكريات.
تخطي الوجبات
عادةً عندما تتخطي وجبة من احتياجك، قد يؤدي في الواقع إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الرغبة الشديدة في تناول السكر قوية جدًا في الليل.
عدم تناول الكربوهيدرات
نحن بحاجة إلى الكربوهيدرات من أجل القوة الذهنية، والطاقة بين الوجبات، والقدرة على التحمل، حيث يتم تخزين الكربوهيدرات في الجسم على شكل جليكوجين لاستخدامها في الطاقة لاحقًا، وقطع الكربوهيدرات ببطء يؤدي إلى انخفاض مخزون الجليكوجين فتشعر بالإرهاق والرغبة الشديدة في تناول السكر، فبدلًا من تقليل الكربوهيدرات تمامًا، ركز على الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف والمغذيات.
عدم السمع لاحتياج جسمك
بدلاً من تجاهل الرغبة الشديدة فيما يحتاجه جسمك حقًا، ربما يمكنك تلبية احتياجاته بقطعة من الشوكولاتة الداكنة أو الفاكهة، لأنك إذا تجاهلته سيصبح الاحتياج أقوى ولن تستطيع التحكم به.
عادات الأكل الطائشة
تؤثر عادات الأكل الطائشة علينا بطرق مختلفة، فقد تشعر بالرغبة الشديدة لاحقًا في تناول الحلويات على الرغم من تناول وجبة بالفعل أو الشعور بالشبع، ولذلك يجب إزالة الملهيات مثل التلفاز أو الهاتف أو أي مصادر تشتيت أخرى، ويجب التركيز على حواسك أثناء تناول الطعام، امضغ ببطء واقض الوقت في تذوق طعامك.
ممارسة التمارين المجهدة
في حين أنه من الصحيح أنه يمكننا إنقاص الوزن إذا قمنا بحرق سعرات حرارية أكثر مما نتناوله، فإن هذا لا يعني بالضرورة أننا بحاجة إلى البدء في حرق كل ما نتناوله، لأن ممارسة التمارين الرياضية المجهدة لها تأثيرات كبيرة على الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وقد تؤدي في الواقع إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكر.