شهر واحد فقط يفصلنا عن نهاية الحدث العالمي "إكسبو دبي 2020" والذي بدأ في أكتوبر الماضي وضم الكثير من الفاعليات والأحداث إضافة إلى جناح ممثل لكل دولة، هذا بجانب استضافة المعرض لشيفات عالميين جميعهم حاصلين على نجمة ميشلان، قاموا بالطهي أو شاركوا في ندوات ومؤتمرات عن الطهي أو كانوا جزءا من ورشة تدريبية للطهاة.
وسنعرض خلال السطور التالية أبرز الشيفات الذين شاركوا خلال شهر فبراير وفقًا لموقع The National News.
1- نيكولا فانيتي
من المطبخ الإيطالي، وتحديدا من مطعم Brace قدم الشيف الحاصل على نجمة ميشلان واحدة، في الأول من فبراير الحالي الكثير من الإبداعات خلال تواجده بمعرض إكسبو 2020.
ولد فانيتي في شمال إيطاليا، حيث تولد لديه شغف كبير بالتقاليد الثقافية لبلده الأصلي خلال طفولته. وفي البداية، عرف حب الطهي منذ طفولته وبعد التخرج من الجامعة عمل في بعض المطاعم الإيطالية والدنماركية الأكثر شهرة، واكتسب معرفة عميقة بالطهي الإيطالي.
وقدم خلال تواجده فى إكسبو دبي العديد من الأطباق ومنها الروبيان الأحمر، والذي يعد بمثابة طبق متكامل.
2- فيصل بطيوي
وهو الشيف المغربي الوحيد الحاصل على نجمة ميشلان والعربي الوحيد من بين قائمة الشيفات الذين تم دعوتهم خلال المعرض لتقديم أطباق مميزة للضيوف، وخلال تواجده بالمعرض قدم أطباقًا يقوم بطهيها في مطعمه الخاص في ألمانيا ومنها Tristan languste وهو طبق محلي تقليدي مكون من الكابوريا.
3- رودريجو دي لا كالي
في الخامس عشر من فبراير الجاري تم دعوته لتقديم أطباق نباتية، حيث اشتهر رودريجو دي لا كالي باستخدامه الثوري للخضروات، وكان أمضى قد أمضى أكثر من 25 عامًا في المطبخ، ويعتبر الخضروات مقدمة المطبخ الأخضر في إسبانيا.
وبدأ الشيف الطهي بالخضروات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، في وقت كان يُنظر فيه إلى أنها أكثر بقليل من طبق جانبي بسيط، وفي إكسبو 2020، قدم دي لا كالي العديد من الأطباق النباتية المبتكرة.
4- جيرت دي مانجلير
صنع الشيف البلجيكي جيرت دي مانجلير تاريخه في الطهي عندما أصبح مطعمه Hertog Jan أول مطعم يحصل على ثلاث نجوم ميشلان في أقل من خمس سنوات.
وتم الإشادة بالمطعم، الذي افتتح لأول مرة في براج ثم انتقل إلى موقع مزرعة، بسبب قائمة طعامه القادمة من المزرعة إلى الشوكة والسكين، حيث عزم على التخلص من شراء الأغذية وقرر زراعتها بنفسه.
ورغم إغلاق المطعم في عام 2018، استمر دي مانجلير في تقديم المنتجات المحلية من خلال مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث أطلق مجموعة متنوعة من مفاهيم تقديم الطعام الفريدة.
