تجده يستقل عجلة صغيرة وعلى ظهره صندوق مكتوب عليه "دليفري"
أطلب، لوهلة تنظر مرتين إلى عينيه وجسده الصغير لتتأكد أن ما تراه ليس شاب بالغ
ولكنه طفل لا يتعدى عمره الـ11 عام، إنه يوسف إبن محافظة أسيوط أجدع طفل في بلده،
وهذا ما قاله في حديثه لـFood Today.
الدراسة والشغل معا
يوسف الذي كان قليل جدا في كلامه نظرا لانشغاله في توصيل لأوردرات قال إنه
الوسطاني بين أشقائه ولديه أخت وأخ، وفكر في العمل في توصيل الطلبات للمساعدة في
مصاريفه ومصاريف عائلته، يوسف قال أنه يستطيع التوفيق بين دراسته في المدرسة وين
عمله في توصيل الأوردرات، فهو ينتهي من يومه الدراسي وبعدها يذهب لتوصيل الطلبات،
حيث يعمل يوسف مع شركة خاصة في توصيل الطلبات، ويقول أن يتم محاسبته حسب الأوردر وليس
بالشهر، ويؤكد أن أسرته تشجعه على عمله لأنه بذلك يتحمل المسؤولية.
معنديش أصحاب
يوسف يقول إنه لا يخشى نظرة أي أحد إليه لأنه لا يفعل شئ يخجل منه، والشغل مش عيب، وعن نظرة أصدقائه في المدرسة له وفي المنطقة يقول يوسف "معنديش أصحاب"، أنا يومي ينقسم بين المدرسة والعمل في توصيل الطلبات.
