ورق «البرشمان» سر المذاق السحري للطهي.. اعرف حكايته مع الفراعنة واستخداماته

تكنولوجيا الطعام في تطور كل يوم، بخلاف التحديثات التي نجدها في أجهزة المنزل وخاصة تلك التي تجعل عملية طهي الطعام أسهل وأسرع، ومن هذه الطرق استخدام الأكياس والأوراق في الطبخ، ومنها استخدام ورق البرشمان الذي يسمى بورق الخبز، لتغليف الطعام مثل الدجاج والأسماك واللحوم، وهو ما يجعل الطعام أشهى وألذ في الطعم، ولذا نقدم خلال السطور التالية معلومات لا تعرفها عن ورق البرشمان المستخدم في الطبخ.

 

تاريخ ورق البرشمان

شركة PaperChef، المختصة بتصنيع أوراق الطعام، قررت تخصيص يوم 29 يونيو من كل عام للترويج لأوراق الطعام المختلفة، حيث كان طهي الطعام بطرق إبداعية في غاية الصعوبة.

وابتكرت PaperChef، ورق البرشمان المستخدم في الطهي، قالت إنه أداة لا تغير تجربة الطهي فحسب، بل تخدم البيئة أيضًا، فالطعام المطبوخ في ورق البرشمان لذيذ وصديق للبيئة وخالي من الزيوت عالية الدهون، واللافت أن هذا الورق ليس حديث فقد استخدمه الفرنسيون أثناء تحضيراتهم للطهي لعدة قرون. 

الاستخدام الصحيح لورق البرشمان

مع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أن الطهي باستخدام ورق البرشمان له أسلوب معين، وعليك استخدامه بشكل صحيح إذا كنت تريد أن يكون طعامك لذيذًا، ويستخدم ورق البرشمان في الطهي لأنه يحافظ على الرطوبة ويجعل الطعام مقرمشًا ويساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية لكل عنصر تقوم بطهيه واستهلاكه.

التطور الطبيعي لاستخدام ورق الطهي

رغم أن الورق يتم استخدام لقرون طويلة من قبل الفرنسيين، إلا أن المصريين كانوا أول من استخدمه وكانوا متقدمين في أدوات الطهي خاصة بين عامي 305-383 قبل الميلاد في عصر الأسرة البطلمية التي ينسب إليها اختراع ورق البرشمان.

وفي عام 1847 تم إنشاء عملية معالجة كيميائية لورق نباتي تحافظ على جودة الطعام وتطور استخدام الورق خلال القرن التاسع عشر حتى أصبح يستخدم في التخزين والتغليف والتعبئة للأطعمة المختلفة.


إكلير على ورق برشمان


فيليه على ورق البرشمان


جبنة على ورق البرشمان