يواجه الكثير من كبار السن والأطفال صعوبة في بلع الحبوب كاملة. هل تكسير الحبة هو الحل الأمثل في هذه الحالة؟ دعنا نتعرف على إجابة هذا السؤال المهم ونكتشف الطرق الآمنة لتناول الأدوية.
متى يكون تكسير الحبوب آمناً؟
الأدوية ذات الطلاء الواقي: بعض الأدوية مغطاة بطبقة واقية تحميها من الأحماض الموجودة في المعدة وتساعد على امتصاصها بشكل تدريجي في الأمعاء تكسير هذه الأقراص قد يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة الواقية وبالتالي تغيير في طريقة امتصاص الدواء.
الأقراص التي تحتوي على مواد فعالة حساسة للهواء أو الرطوبة: قد يتأثر مفعول هذه الأقراص عند تكسيرها بسبب تعرض المادة الفعالة للهواء أو الرطوبة.
الأدوية ذات الإطلاق المستمر: هذه الأدوية مصممة لتطلق المادة الفعالة تدريجياً على مدار فترة زمنية معينة. تكسيرها قد يؤدي إلى إطلاق الجرعة كاملة دفعة واحدة، مما قد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.
متى يكون تكسير الحبوب آمناً؟
الأدوية التي تحتوي على مادة فعالة واحدة: عادة ما تكون هذه الأدوية آمنة للتكسير، بشرط أن تكون المادة الفعالة مستقرة ولا تتأثر بالهواء أو الرطوبة.
الأدوية التي تحتوي على مادة فعالة قابلة للذوبان في الماء: يمكن تكسير هذه الأقراص وخلطها بكمية صغيرة من الماء قبل تناولها.
كما نصحت هيئة الدواء بعدم تقسيم، أو كسر، أو مضغ، أو تذويب الأقراص المصنعة لإعطاء دواء طويل المفعول؛ لأنها بذلك تفقد خاصية طويل المفعول، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث تسمم أو أعراض جانبية نتيجة التسبب في الامتصاص السريع الخطير لجرعة كبيرة كان من المقرر إطلاقها ببطء على مدار عدة ساعات.
