محبو الأفلام التي تتحدث عن الطهي ربما يكونوا شاهدوا في يوم من الأيام فيلم The Hundred Foot Journey والذي يحكي قصة الشاب الهندي حسن كاظم القادم مع عائلته من الهند ليفتتح مطعمًا في باريس والذي يتبدل حاله من القاع ليكون في قمة عالم الطهي ويحصل على نجوم ميشلان عديدة في غضون أعوام قليلة.
نحن لدينا في وطننا العربي قصص تستحق الفخر، كقصة حسن كاظم وهو الشيف اللبناني آلان جعم الذي تبدل حاله من غسل صحون في أحد الأيام إلى شيف عالمي حاصل على نجمة ميشلان.. سنتعرف سويا على قصته كما وردت في موقع Frenchefs.
مع 200 فرنك فقط في جيبه، وجد آلان نفسه نائمًا في الشوارع قبل أن يحصل على وظائف غريبة.
في البداية كان يرسم على المباني الخارجية خلال النهار وينظف الأطباق في مطبخ حانة صغيرة في باريس ليلاً، وفي أحد الأيام جرح الشيف الرئيسي يده واضطر للذهاب إلى المستشفى، كانت فرصة رائعة لـ آلان ليجرب حظه ويبدع فى الطبخ حتى تولى منصب الشيف، وكان منعطفا كبيرًا في رحلة الشيف العصامي!
في عام 2007، أصبح آلان طاهيًا ومالكًا لمطعم Auberge Nicolas Flamel.
كان ذلك قبل أن ينتقل إلى فرنسا وهو مفلس تمامًا حيث كان ينام في الشوارع ويعمل في وظائف عديدة منها عامل بناء وعامل توصيل للبيتزا وغاسل صحون، وجاءته الفرصة حينما كان يعمل في مطعم وجرح الشيف يده بسكين.
وقال في مقابلة صحفية: "ذات ليلة قطع الطباخ يده واضطر للذهاب إلى المستشفى. لم يسألني أحد، لكني توليت الأمر للتو. كان هناك 14 طاولة وطهوت للزبائن، وفي نهاية الليل كانوا سعداء. قال لي المالك هل يمكنك الطبخ! فقلت نعم".
وشكل الطهي هويته الطهوية من خلال إعادة النظر في كلاسيكيات المطبخ الفرنسي مع الأذواق والنكهات اللبنانية.
All rights reserved. food today eg © 2022