تحتفل منظمة الصحة العالمية في 24 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري، بهدف التوعية بهذا المرض، والعمل على الوقاية منه وفهم مضاعفاته ومخاطره.
وفي هذا السياق، أشار الاتحاد الدولي للسكري إلى عدم إمكانية الوقاية من السكري من النوع الأول، إلا أن الأبحاث مستمرة لتحديد العوامل البيئية التي تحفزه.
وعلى الرغم من ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات للحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تساهم العادات الغذائية غير الصحية وأنماط الحياة المستقرة المرتبطة بالتحضر بشكل كبير في تطور مرض السكري من النوع الثاني.
وقد أثبتت الدراسات التي نُفذت في الولايات المتحدة وفنلندا والصين والهند واليابان أن تغيير نمط الحياة للوصول إلى وزن صحي وزيادة النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
يوصي الاتحاد الدولي للسكري بممارسة النشاط البدني من ثلاثة إلى خمسة أيام أسبوعياً لمدة لا تقل عن 30 إلى 45 دقيقة.
هذا ويشدد الاتحاد على أن اتباع نمط حياة صحي مهم للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تناول غذاء متوازن وممارسة التمارين الرياضية وتجنب الأطعمة السكرية والمصنعة.
يعتبر الحفاظ على وزن صحي أساسياً، لأن السمنة تزيد من خطر الإصابة، وحتى فقدان الوزن القليل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
كما يمكن للفحوصات الدورية، خاصة للأشخاص المعرضين للخطر، اكتشاف العلامات المبكرة وتأجيل أو منع ظهور المرض.
يوصي الاتحاد بنظام غذائي صحي يتضمن:
- شرب الماء أو القهوة أو الشاي بدلًا من عصير الفاكهة أو الصودا أو المشروبات المحلاة.
- تناول ثلاث حصص على الأقل من الخضروات يومياً، بما في ذلك الخضروات ذات الأوراق الخضراء.
- تناول حتى ثلاث حصص من الفاكهة الطازجة يومياً.
- اختيار المكسرات أو الفاكهة الطازجة أو الزبادي غير المحلى كوجبة خفيفة.
- التفضيل للحوم البيضاء أو الدواجن أو المأكولات البحرية بدلًا من اللحوم الحمراء أو المصنعة.
- استخدام زبدة الفول السوداني بدلاً من الشوكولاتة أو المربى.
- اختيار الخبز أو الأرز أو المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلًا من الأنواع البيضاء.
- استخدام الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت عباد الشمس بدلًا من الدهون المشبعة كالزبدة والسمن والدهون الحيوانية وزيوت جوز الهند والنخيل.