اليوم نحن على موعد مع حكاية أكلة جديدة، كُلنا نعشق تناولها دون أن ندري بتفاصيلها أو قصة ظهرها حتى وصولها إلينا، وهي «تورتة الآيس كريم»، فهي واحدة من الأشياء التي لا نستطيع مقاومتها وخاصة في أعياد الميلاد، ويبدو أننا لسنا من عُشاقها بمفردنا، فهناك الملايين من العاشقين لهذه الكيك المميزة يحتفلون بها سنويا في 27 يونيو من كل عام.
ويقال إن حلوى التريفل الإنجليزية، والتي تتكون من طبقات من الكيك والآيس كريم والفاكهة كانت هي الإلهام الأول لتورتة الآيس كريم، ويعتقد أن البسكويت الهش كان هو الطبقة التي كانت تحافظ على تماسك الكيك والآيس كريم سويا، وكان هذا هو الشكل الأولي لتورتة الآيس كريم.
أما الإصدارات الأولية فلم تعد موجودة بنفس الشكل، وحدث لها تطوير حتى أصبحت لها طبقة من الكيك يتم خبزها ثم ننتظرها حتى تبرد ونضع عليها طبقة من الآيس كريم ثم تجمد، واكتسبت هذه الكيك / التورتة شعبية كبيرة خاصة أوقات الحرب العالمية الأولى.
ويقال إنه في الفترة بين عامي 1837 و1901 ولدت الكيك حيث يقال إنها ظهرت في العصر الفيكتوري وكان الشكل الأولي لها يسمى «بومبس»، وانتشرت شعبية تلك الحلوى بحلول عام 1918 حينما تم اختراع الثلاجات والفريزر وأصبحت متداولة بين الناس، وفي عام 2018 تم الاحتفال رسميا بتلك الحلوى في يوم خاص بها في ذكرى تأبين ضحية حادث سير التي أحبت هذه الحلوى كثيرا.
All rights reserved. food today eg © 2022