عندما يسعى شخص لافتتاح مطعم جديد فإن أول نصيحة له هي «اختر موقعا جيدا»، وإذا كنت بريطانيا فإنك لن تجد مكانا أفضل من قصر ملكي مكتوب عليه «عقار متاح للإيجار على أرض بمساكن الملكة إليزابيث الثانية».
وصفته الصحف البريطانية، بأنه «الملاذ الريفي المفضل لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية، بالإضافة إلى أنه احتضن أربعة أجيال من الملوك البريطانيين الذين يعود تاريخهم إلى عام 1862».
مؤخرًا، تم استخدام هذا النسب الملكي لتسويق عدد من منتجات جديدة، باستخدام نباتات من الممتلكات الفعلية للعائلة المالكة؛ منها بهارات ساندرينجهام.
وبحسب الموقع فإن الأمل هو أن يستثمر المستأجر الجديد الوقت والمال لتحويل النادي القديم إلى مطعم وتشدد القائمة على أن المستأجر الجديد يجب أن يكون لديه "خطة لتشمل المشاركة مع المجتمع المحلي" والاستعداد للمساعدة في الحفاظ على هذه الأماكن الهامة، وليس من الواضح إلى أي مدى يشمل "المجتمع المحلي" الملكة وغيرها من أفراد العائلة المالكة الذين يديرونه.
ويحتوي الطابق العلوي على ثلاث غرف نوم يمكن استخدامها كسكن أو تأجيرها للزوار على طراز "نزل"، وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن ساندرينجهام إستيت تجذب أكثر من نصف مليون زائر كل عام، وهي نقطة انطلاق جيدة.
ويشير الاعلان إلى أن المبنى يتميز "بإطلالات بانورامية هائلة على الأراضي الزراعية المجاورة والسماء الزرقاء العريضة لشمال غرب نورفولك"، ولم يتم تحديد ما إذا كان الضيوف سيتمكنون من التقاط لمحة عن الملكة إليزابيث الثانية.
مطعم وحانة سندرينجهام إستيت داخل القصر الملكي
الملكة إليزابيث
All rights reserved. food today eg © 2022