رمضان هو شهر استثنائي بالنسبة للمسلمين، حيث تكثر فيه أعمال الخير والروحانيات والتجمعات العائلية، ولكل شعب طقوسه الخاصة في الاحتفال بهذا الشهر وكذلك عاداته وتقاليده في الطعام والشراب، وهو ما سلطت عدد من "الصحف الأجنبية" الضوء عليه، وأشارت إلى أشهر المشروبات الرمضانية التي يشربها المسلمون في عدد من العالم.
قمر الدين في مصر
وقال موقع NPR، إن المصريين يلجأون لتناول مشروب من نكتار المشمش ويسمى "قمر الدين"، ويقال إنه حصل على اسمه من أحد الخلفاء الفاطميين، الذي اعتاد تقديم هذا المشروب كاحتفال برؤية هلال شهر رمضان، حتى أعجب الناس وانتشر فيما بعد.
التمر هندي في الشام
تختلف المشروبات الرمضانية المفضلة حسب الدولة، ففي الأردن ولبنان، يتم تقديم مشروب التمر هندي غالبًا إلى جانب قمر الدين، والخروب هو المشروب المفضل في فلسطين، أما الإماراتيون فإنهم يفطرون في رمضان على الحليب، وفي المملكة العربية السعودية يتم شرب "السوبيا" على الإفطار، وهو المشروب البارد المصنوع من الشعير والخبز الأسمر والقرفة والسكر والهيل وهو تجديد رمضاني تقليدي.
مشروب "إيس كيلابا مودا" في إندونيسيا
في إندونيسيا، يفطر العديد من المسلمين على مشروب يسمى "إيس كيلابا مودا"، المصنوع من ماء وقطع جوز الهند الصغير، المحلى عادةً بسكر جوز الهند أو شراب جوز الهند، وأحيانًا يتم تزيينه بقطع من الفاكهة.
"روح أفزة" في آسيا
تظهر المشروبات المصنوعة من شراب الفلوريسنت الوردي "روح أفزة" في جميع أنحاء شبه القارة الآسيوية الجنوبية خلال شهر رمضان، وقد أنتج هذا المشروب لأول مرة في عام 1907 من قبل طبيب الأعشاب في نيودلهي، ويقال إنه يحتوي على خلاصات الزهور والفواكه والخضروات والأعشاب، بما في ذلك بتلات الورد والبرتقال والأناناس والنعناع والكزبرة وحتى السبانخ.
مشروب الجلاب في دول الخليج
الجلاب هو أحد أشهر المشروبات في معظم دول الخليج، خلال شهر رمضان، ويعتبر هذا المشروب عنصرًا أساسيًا في معظم المنازل، ويتم صنعه باستخدام التمر ودبس العنب و دبس التمر مع ماء الورد، ويقدم مع الكثير من الثلج، بهدف الترطيب والمساعدة في التغلب على العطش خلال ارتفاع حرارة الطقس بالصيف وبخاصة خلال شهر رمضان، وغالبًا ما يكون الجلاب منخفض السعرات الحرارية، ولا يحتوي على مُحليات صناعية.