يعتبر الزيتون المصري واحدا من أجود أنواع الزيتون ليس في الوطن العربي فقط، وإنما أيضا في العالم، وتنتشر زراعته في العديد بالمناطق الصحراوية مثل سيناء وواحتي سيوة والبحرية والفيوم، وجذب الزيتون التفاحي المصري اهتمام منظمة "سلو فوود" العالمية.
وتعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة، وثروة قومية لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية وللزيتون التفاحي فوائد عديدة فهو غذاء كامل، ويستخلص منه الزيت ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، وهي مذكورة في كثير من المراجع وبُنيت حول الكثير من الدراسات، وهي خاصة في جميع الديانات السماوية.
وحول مقبرة توت عنخ آمون وجدوا شجرة زيتون ذات أغصان مورقة، حيث كانت شجرة الزيتون معروفة في زمن الفراعنة في الخط من الإسكندرية والفيوم، أما صنف الزيتون التفاحي في الفيوم فله شكل محدد للغاية (لحم مستدير وأكبر من الأصناف الأخرى).
كما يمكن الاستفادة من بقايا الزيتون بعد استخلاصها وتسمى "بيرين" بعد إعادة استخلاصها بدرجات حرارة عالية لإنتاج زيت خاص يستخدم في إنتاج الصابون الطبيعي.
تم افتتاحها في فلورنسا عام 2003 بمساهمة من سلطة توسكانا الإقليمية، وهي تنسق وتعزز مشاريع Slow Food لحماية التنوع البيولوجي الغذائي في جميع أنحاء العالم.
تعمل المؤسسة في أكثر من 100 دولة، وتشرك الآلاف من صغار المنتجين في مشاريعها، وتقدم المساعدة الفنية والتدريب وتبادل المنتجين والتواصل.
زيتون تفاحي
زيتون تفاحي
زيتون تفاحي
All rights reserved. food today eg © 2022