لأن سيدة الغناء أم كلثوم ريفية في الأصل، كانت تحب الأكل الفلاحي، وحكى مرة أنيس منصور في إحدى مقالته عن أكل مشاهيرنا الكبار، وقال أنها كانت تحب أن تفترش الأرض يوم واحد مميز جدًا بالنسبة لها، يوم أن تعرف أن بالبيت "مورتة" وهو ما تبقى من الزبد بعد تحويله إلى سمن.. كانت تأكلها بالخبز البيتي المحمص وترى أن يوم المورته هو أمتع أيام الأسبوع، وتدعو له أعز صديقاتها ويجلسن على الأرض بقمصان النوم.. وهات يا مورته!
المورتة هي آخر طبقة من السمن البلدي، الجوامد اللادهنية المترسبة على هيئة طبقة برتقالية داكنة في قاع إناء غلى الزبد أو القشدة أثناء صناعة السمن، كمية المورتة تتوقف على نسبة الجوامد اللادهنيـة في صناعة السمن بالإضافة إلى نسبة الملح المضاف أثناء الصناعة وكفـاءة الغلـي وترسب وفصل المورتة عن السمن. ممكن 6 كيلو زبدة ينتجوا طبق صغير مورتة عبارة عن 5 ملاعق كبيرة على الأقل ويابختها التي يمكنها الحصول على طبق المورتة بلون ذهبي و ليس بني محروق.
جمع قوالب الزبدة
الفلاحي وضعها في إناء نظيف وجاف على نار هادئة.
ثم تترك الزبدة على
النار حتى تذوب تماما وتغلي وتظهر رغوة بيضاء على وجهها.
كلما ظهرت الرغوة البيضاء على وجه الزبدة تُزال،
حتى يتبخر الماء.
كرر ذلك حتى تصبح دون رغوة.، واجمع اخر طبقة
موجودة في الإناء بعد توزيع السمن في العلب، تلك هي المورتة جربها مع عيش بلدي
محمص وألف هنا، قليل منها يكفي جدا
All rights reserved. food today eg © 2022