في عالم الطهي، نادرًا ما نجد أكلة تأتي عن طريق الصدفة، فالابتكار يكون عنوانا لكل أكلة شهية، ولا يوجد أشهى من قطعة فطيرة من التوت مع كوب من الشاي أو القهوة لتزيل عناء ومجهود يوم عمل شاق، ولفطيرة التوت قصة تستحق أن تروى خاصة مع الاحتفال بيومها العالمي الموافق 28 أبريل من كل عام.
أما حاليا فيستخدم التوت الأزرق لإضافته كطبقة لذيذة على الآيس كريم، كما أنه مليء بمضادات الأكسدة، والفيتوفلافينويد، والبوتاسيوم، وفيتامين سي.
بالعودة إلى أيام الاستعمار، قام الأمريكيون الأصليون بسحق وتجفيف التوت الأزرق واستخدموا مسحوقه كدعم تكميلي في طعامهم طوال العام، ويتكهن بعض المؤرخين أنه بدون التوت، ربما لم ينج المستوطنون الأوائل في أمريكا الشمالية من فصل الشتاء.
تم خبز فطيرة التوت الأصلية مع توت "ماين" البري، حيث تنمو الفاكهة بشكل حر دون مساعدة كبيرة من المزارعين، وحتى يومنا هذا، نجد فطيرة التوت هي الحلوى الوطنية لولاية "ماين".
أما في عام 1950 تأسس مطعم Helen’s Restaurant في مدينة ماتشياس بولاية "ماين" بـ"وسيستمر" وتخصص في وصفة فطيرة التوت التي توصف بأنها الأفضل في العالم، وبحلول عام 1990 أقنعت طالبة في الصف الخامس وتدعى ميجان فرانك الهيئة التشريعية في ولاية "ماين" بالتصويت على فطيرة التوت كحلوى رسمية للولاية.
فطيرة التوت الأزرق
فطيرة التوت الأزرق
فطيرة التوت الأزرق
All rights reserved. food today eg © 2022