ليه طعم «الفاتنا» مختلف من دولة لأخرى!.. السر في «الزجاجة»

إذا كنت تعتقد أن المشروبات الشهيرة التي تحبها لها نفس المذاق في كل مكان فأنت لست وحدك، معظم الناس في العالم تعتقد نفس الشيء؛ لدرجة أن الأمريكان الذين تذوقوا مشروب كالفانتا في دول أوروبية كانوا يتعجبون كثيرا من اختلاف المذاق.

وإذا سافرت أنت يومًا إلى أي دولة أوروبية، لا تتفاجئ بأن مذاق مشروب الفانتا مختلف عن دولتك، وسوف نخبرك عن السبب الذي يقف وراء مذاق الفانتا المميز.

أين بدأ اختراع الفانتا اللذيذ!

تشتهر المشروبات الغازية من ماركة فانتا في ألمانيا بشكل خاص لأنها بدأت هناك، وتم اختراعها في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، بموجب حظر تجاري، لم يعد بإمكان إلمانيا الوصول إلى الأشياء التي صنعوا Coca Cola منها، لذلك قاموا بدلاً من ذلك بإنشاء Fanta خلال ذلك الوقت.

نكهات فانتا التي تختلف من مكان لأخر

يوجد لفانتا أكثر من 20 نكهة مختلفة، تشمل الأصناف الأكثر مبيعًا بها افانتا البرتقال والفراولة والعنب، والتي لا تتشابه أبدًا في المذاق في دولتين.

ومن بين النكهات الموجودة لمشروب الفانتا في العالم فانتا بيتش بنكهة الفراولة والكيوي، فانتا بنكهة العنب، فانتا المانجو، فانتا فروت بانش، فانتا العنب والتوت، فانتا فروت تويست زيرو، وغيرها من النكهات التي تتواجد حول العالم، منها دول تفضل استخدام الفواكة الطبيعة في صنع المشروب وأخرى تستخدم منكهات الطعم مع نسبة قليلة من الفواكه الأصلية.

ليه مذاقها مختلف من دولة لأخرى

يظن البعض أن مشروب الفانتا ذو المظهر المميز الجميل، له نفس الطعم ف كل مكان، ولكن الحقيقة أن مشروب الفانتا يختلف في الطعم من دولة لأخرى باختلاف الشركة المنتجة له،  وجودة السكر من مكان لأخر وكذا المكونات التي تدخل في صناعته.

ففي أمريكا يمثل السكر 30% من المشروب، ومع ذلك تبدو الفانتا في دول شرق آسيا وخاصة تايلاندا، أكثر حلاوة وسكرية مما هي  في الفانتا الأمريكية. 

وعلى عكس هذا؛ فإن مذاق الفانتا في دول أوروبية اليونان وألمانيا يكون منكهًا بالبرتقال الطبيعي، فهم لا يلجأون إلى استخدام البرتقال الطبيعي في تصنيع الفانتا ولا يستخدمون الألوان والمنكهات الصناعية، أما في اليابان، يمكن أن تجد الفانتا بنكهة الموز والبطيخ، وتنتج إيضًا فانتا الحليب.