الليمون من أكثر الفواكه شيوعًا وتنوعًا، وهناك في إيطاليا وحدها أكثر من 30 نوعًا بينهم 15 نوع فقط يزرعون على ساحل أمالفي الإيطالي، ويمثل محصول نقدي رئيسي هناك، ولكنه بدأ في التضاؤل والانقراض لأسباب قد تؤثر على محاصيل الليمون في العالم كله ما فيها المنتج المصري.
ليمون الأضاليا أضخم أنواع الليمون
تشتهر سواحل أمالفي الإيطالية بهذا الليمون قوى الرائحة حتى أنها تسمى بأرض الليمون، وتنتشر منتجات الليمون من المخبوزات والعصائر، وفي أي مكان تذهب إليه سوف تشتم رائحة الليمون النفاذة، وإذا زرت هذا المكان الجميل لن تجد هدايا تذكارية تحصل عليه سوى اللوحات والأقمشة التي نقشت والأواني الفخارية التي نقشت عليها صورة لليمون العملاق هذا.
يتميز الليمون الذي يزرع على ساحل أمالفي الإيطالي، بحلاوة طعمه ورائحته القوية، كما أنه غني بالعصارة، وتعد هذه المدينة الساحلية الجميلة أكبر مورد لليمون الكبير في العالم خاصة في أوروبا.
تزن الليمون الواحدة سبعة أرطال أي بحجم برتقالة كبيرة، وهي أكبر أصناف الليمون في العالم، ويسمي هذا النوع من الليمون بـ"ليمون أضاليا" وهناك عوامل متعددة تهدد زراعة الليمون وتهدد سبل عيش أولئك الذين يزرعون الفاكهة هناك.
السياحة أحد أسباب إنقراض أضخم ليمون في الارض
كما قلنا سابقًا، أن ليمون العملاق المعروف باسم ليمون أضاليا، لا يزرع إلا في إيطاليا، بسبب إنخراط الناس في الترويج للسياحة الطبيعية لساحل أمالفي الإيطالي، والتي تعد من أفضل الوجهات السياحية اليوم في أوروبا فهي مدينة ساحلية خلابة، وهذا الأمر جعل السكان لا يولون نفس الاهتمام للزراعة وتحول لكسب المال عن طريق السياحة وحولوا الأراضي التي كانت مخصصة لزراعة الليمون، إلى نزل وفنادق لإقامة السياح.
تغير المناخ وحرائق الغابات
أدى ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ إلى حرائق متكررة بين البساتين أيضًا، كما أن الأمطار الغزيرة تتسبب في حدوث الانهيارات الطينية وتهديد أشجار الليمون في المنطقة.
وتحاول الحكومة في إيطاليا المحافظة قدر الإمكان على الليمون الأضخم في العالم، وأحد مصادر الدخل في مدينة ساحلية كبيرة كمدينة أمالفي، وهي تشجع وتروج للسياحة في المشاتل والأراضي الزراعية لليمون، بدلًا من تجريف الأراضي لعمل فنادق وبيوت.