من النادر أن تدخل حفلا ولا تجد مقبلات فيه قبل الطعام الرئيسي، ولا أن تكون مدعوا إلى عشاء ضخم دون أن تكون أنواع مختلفة من المقبلات موجودة في المشهد، لكن ما قصة هذه المقبلات التي أصبحت في أغلب دول العالم حاليا؟، فلا يولد شيء بالصدفة، لكن هناك قصة خلفها.
وبحسب موقع Food History، فإن أغلب الثقافات القديمة انغمست تقريبًا في تقديم طعام صغير الحجم قبل الأكل، وكان مصمما لفتح الشهية، وكان يقدم غالبا مالحًا، حيث كان اليونانيون القدماء والرومان يتناولون المقبلات في شكل قطع صغيرة من السمك والخضروات المتبلة وقطع من الجبن والزيتون، وأوصى الكاتب الإيطالي في عصر النهضة بلاتينا، بلفائف لحم العجل المشوية الرقيقة لتحفيز الشهية للطعام والشراب.
ونجد أن الفرنسيين الأثرياء التقطوا المقبلات الشهية في حفلات الطعام الفاخرة في الفترة من أواخر القرن السابع عشر وحتى منتصف القرن التاسع عشر، وكانت أطباق المقبلات الصغيرة تتباين بين المحار إلى البيض المحشو وأطباق قطع صغيرة من لسان العجل، وأحيانا كان يتم عرض السمان المطهو ببطء على المائدة، كل ذلك إذا تم وضعه على المائدة يكون العشاء الذي يتم تقديمه على الطريقة الفرنسية.
أما في عام 1896 وصفت إحدى كاتبات المقبلات في حفل عشاء وقالت: "إنه الطبق الذي تم تقديمه كخيار قبل الشوربة التي سبقت الطبق الرئيسي"، وهذه المقبلات كانت غالبا المحار النيئ أو بلح البحر، وأحيانا قد تكون مقبلات صغيرة مثل الكافيار على الخبز المحمص.
كما أشارت الكاتبة أيضا، إلى أن الكرفس والمكسرات المملحة ملأت طاولة الطعام وكانت في متناول كل ضيف على المائدة، وكان يتم مليء هذه الأطباق عندما تفرغ بين تقديم الأطباق.
مقبلات متنوعة
مقبلات متنوعة
مقبلات متنوعة
All rights reserved. food today eg © 2022