لو كنت من عشاق زبدة الفول السوداني.. عارف أصلها إيه ؟ اخترعها دكتور أمريكى لسبب غريب جدا

إذا كنت محبا لزبدة الفول السوداني، فلست وحدك.. يحتفل العالم اليوم بكل عاشق لزبدة الفول السوداني عشاق الفول السوداني كثر ويعرفون أن زبدة الفول السوداني صحية وإفطار لذيذ خفيف، لذلك يحتفل عشاقه بالفول السوداني في يوم خاص في 1 مارس من كل عام، فما قصته وكيف عرفنا الفول السوداني؟

يمكن تناول زبدة الفول السوداني على الخبز المحمص أو البسكويت، وتُستخدم في صنع السندوتشات، كما أنها تستخدم في عدد من أطباق الإفطار والحلويات، مثل الجرانولا بنكهة الفول السوداني ، أو العصائر،الكريب، الكعك، والبراونيز، الكرواسون.

يأتي الفول السوداني في الأصل من أمريكا الجنوبية، حيث كان ينمو لحوالي 3500 عام قبل الميلاد، ولكن تشير مصادر أخرى أنه تعود أقدم آثار زراعة الفول السوداني إلى 7000 عام حيث بدأ التدجين، وتم العثور على الآثار في بيرو.

تم اختراع زبدة فول السوداني في الأساس على يد طبيب أمريكي ليكون طعام مخصص سهل الأكل لكبار السن والرضع وذوي الاحتياجات الخاصة في 1890، وتم الترويج له في معرض سانت لويس العالمي كغذاء صحي، بسبب قيمتها الغذائية العالية، ثم أصبح غذاء للأثرياء بسبب سعره الباهظة.

في عام 1895، حصل الدكتور جون هارفي كيلوج على براءة اختراع لعملية صنع زبدة الفول السوداني من الفول السوداني الخام.

ولم تنتشر زبدة الفول السوداني بشكل كبير حول العالم إلا في عام 1922، عندما اخترع الكيميائي جوزيف روزفيلد عملية لصنع زبدة فول سوداني ناعمة تمنع الزيت من الانفصال باستخدام الزيت المهدرج جزئيًا، ورخص اختراعه، وبدأ في إنتاج زبدة الفول السوداني الخاصة به تحت اسم Skippy، لتكون أول زبدة فول سوداني مباعة في العالم.

زبدة الفول السوداني هي مصدر غني بالألياف الغذائية وفيتامين E وحمض البانتوثنيك والنياسين وفيتامين B6، كما تحتوي على نسبة عالية من المعادن الغذائية مثل المنجنيز والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والنحاس، هي مصدر للحديد والبوتاسيوم.

يأكل الشخص البالغ 1500 شطيرة من زبدة الفول السوداني كل عام.