على الرغم من فوائد البروتين وخاصة الموجود في الدجاج، إلا أن هناك 4 أجزاء لا يُنصح بتناولها أبدًا، كونها قد تؤدي إلى أمراض خطيرة، وإليك ما تحدثت عنه بالتفصيل خبيرة التغذية ندى كرورة.
الرئة
تحتوي رئة الدجاج على البكتيريا، والتي لا يمكن التخلص منها بالرغم من تعريضها لدرجة حرارة عالية أثناء الطهي، وكثير من الدراسات أثبتت أن رئة الدجاج تسبب العديد من الأمراض والمشاكل الصحية لجسم الإنسان.
الرأس
يُنصح بعدم تناول رأس الدجاج لاحتوائها على سموم مسببة للأورام السرطانية، وذلك لأن الكثير من مربي الدجاج يقومون بحقنه في رأسه بهرمون الستيرويد بهدف زيادة وزن الدجاج بشكل كبير، ويعتبر هذا الهرمون السبب في الإصابة بأمراض مثل السرطان والقرح، واضطرابات الهرمونات عند النساء قد تصل للإصابة بالعقم.
المؤخرة
تحتوي مؤخرة الدجاج على بعض الطفيليات والبكتيريا، وهي بطبيعة الحال سببًا أساسيا في الإصابة بكثير من أمراض المعدة والجهاز الهضمي.
الجلد
يحتوي الجلد على نسبة عالية من الدهون ذات السعرات الحرارية العالية، بالإضافة إلى البكتيريا والطفيليات التي لا تموت حتى بعد تعرُض الدجاج لدرجة حرارة عالية ما قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض ومنها سرطان المعدة والدم، وكذا الإصابة بأمراض السمنة القلب، نظرًا لأن الدهون الموجودة في جلد الدجاج تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم وأيضًا من فرص الإصابة بالجلطات.
أفضل جزء في الدجاجة
يعتبر "صدر الدجاج" هو أفضل الأجزاء، حيث أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل البروتينات، والدهون غير الضارة والكالسيوم والحديد والفيتامينات، ما يجعله مناسبا للحميات الغذائية الخاصة بخسارة الوزن.
ويساعد تناول صدور الدجاج على بناء عضلات الجسم بشكل ملحوظ وصحي، دون زيادة الوزن، بسبب احتوائها على الكثير من البروتين، بالإضافة إلى تخفيض مستويات الكوليسترول في الجسم، وتمنح شعورًا بالشبع عند تناولها، ما يجعلنا نقلل من تناول الطعام على مدار اليوم، ويُنصح بتناولها مشوية أو مخبوزة وليست مقلية.
