لهذه الأسباب لا نتناول الكشري في رمضان.. بيعطش ومابيشبعش

عادة غريبة ومظهر من مظاهر شهر رمضان الكريم عند المصريين، مع بداية الشهر الكريم تغلق محلات الكشري وتعود في أخر أسبوع من رمضان، ولا أحد يعرف الأسباب وراء ذلك ولماذا أصبح غلق محلات الكشري طقس مهم من طقوس رمضان مثله مثل تعليق الزينة وفانوس رمضان،ربما يفضل الصائمون الإفطار على الولائم والطواجن والمحاشي، ولكن الغريب أن علاقتنا بالكشري ليست علاقة عادية ولكنها حب من نوع أخر، والوجبة المفضلة لنا جميعا فلا يمر أسبوع إلا بتناول طبق الكشري فكيف نستغنى عنه لمدة 30 يوم؟

بيعطش ومش بيشبع!

بعض الأراء قالت أن عدم تناول الكشري في رمضان بسبب أنه من الأكلات التي تشعرنا بالعطش باقي اليوم ومن الممكن أن يلازمك هذا الشعور لساعات طويلة وهو لا يناسب الصيام، كما أن الكشري من الأكلات التي تشعرك بالشبع الوقتي أي شعور الشبع ينتهي بمرور ساعات قليلة لذلك فهو لا يتناسب وأجواء شهر رمضان، وهناك من قال أن السبب يكمن في احتوائه على عناصر لا تنسجم مع مزاج الصائم، الذي يبحث عن اللحوم والمحاشي والمشاوي.

العزومات والولائم لا يليق بها الكشري!

معروف عن شهر رمضان أنه شهر العزومات والزيارات والولائم وطبيعة ومكونات طبق الكشري لا تتناسب مع  الولائم والعزومات وتحضير أفضل الأنواع على موائد الإفطار، ولا يجوز أن يكون طبق الكشري بمفرده على المائدة الرمضانية التي يجب أن تكون عامرة بأطيب الطعام بعد يوم من الصيام.

عدم الإقبال سبب غلق محلات الكشري!

وبسبب عدم الإقبال على تناول الكشري في أول 3 أسابيع من رمضان تغلق محلات الكشري أبوابها خاصة في ظل منافسة قوية مع المطاعم الأخرى التي تقدم منيو رائع للفطار والسحور، ولكن مع دخول النصف الثاني من رمضان يبدأ الجميع يشعر بالملل من اللحوم والأكل الدسم ويبحثون عن الأكلات السهلة الشعبية مثل الرنجة والكشري وسندوتشات البطاطس والفلافل وغيرها من الأكلات التي نشعر بالإشتياق لها لأننا أعتادنا على تناولها بشكل مستمر في الأيام العادية بعيدا عن رمضان.