المسلمون حول العالم يحتفلون العاشر من محرم بـ 3 مناسبات في هذا اليوم، الأولى إحياء ذكرى وفاة الحسين حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والثانية هي نجاة موسى وقومه من فرعون مصر، والثالثة هي نجاة نوح ورفاقه على السفينة التي حملتهم.
هذه المناسبات الثلاثة التي تزامنت في هذا اليوم، كفيلة أن تجعل اليوم احتفالي واستثنائي لمليارات المسلمين حول العالم، ومن الطبيعي أن يكون الطعام جزءً من هذا الاحتفال، ولدى الأتراك احتفال من نوع خاص بحلوى تسمى "عاشوراء" أو "بودينج نوح"، الذي سنتعرف عليه في السطور التالية وفقا لما ذكره موقع Flavors.
تشير الأساطير التركية إلى أن هذه الحلوى صنعت بواسطة النبي نوح عندما توقفت السفينة على جبل "أرارات" في الجبال الأرمينية في العاشر من محرم، وفي الوقت الذي تعتبر فيه حلوى عاشوراء أو بودينح نوح من أقدم أنواع الحلوى في التاريخ ووفقا للتقاليد التركية فإن هذه الحلوى تحضر في يوم عاشوراء أو بعده لتقدير النبي نوح وأتباعه.
أغلب هذه الحبوب التي تدخل في تكوينها تحتاج أن يتم نقعها في البداية قبل استخدامها في صنع الطبق، والبعض يقول إنه أحيانا تحتاج إلى طبخ المكسرات مع الفواكه قبل صنع الطبق، فهذا الطبق في أرمينيا يسمى "أنوش آبور" وهي تعني الحساء الحلو ومن عادتهم تحضيره خلال الكريمساس.
وفي اليونان يسمى الطبق "كوليفا" ويتم صنعه خلال العام الجديد خلال إحياء ذكرى الموتى وتوزيعها في المقابر، والفرق بين كوليفا وعاشوراء هو أن الكوليفا تحتوي على الكثير من المكسرات بدلاً من البقوليات.
وفي حين أن مواطني الشرق الأوسط يصنعون البودينج من أجل الاحتفال بعاشوراء فإن شعوب جنوب آسيا تصنعه من نفس المكونات للاحتفال بهذا اليوم ويسمى الطبق "كيشرا" ويتم إضافة اللحم إليه.
بودينج نوح أو عاشوراء
All rights reserved. food today eg © 2022