"هي كوسة" هذا المثل الشعبي الذي يتم تداوله من مئات السنين، وتوارثته الأجيال، وارتبط فيه أذهاننا بالواسطة والمحسوبية وحصول الاشخاص على ما لا يستحقونه، ولكن من أين جاءت الحكاية، وما هي علاقة الكوسة التي نأكلها بالصلصة أو محشية تفوح منها رائحة محببة، بالمحسوبية؟
أصل الحكاية.. عملت إيه الكوسة؟
قديما كانت طرق توزيع الخضروات والفواكه على الأسواق ومنافذ البيع تختلف تمامًا فكان البائعون يقفون بمحصولهم لساعات طويلة تحت أشعة الشمس مما يتسبب في تلف بعضها، وواحد من أسرع المحاصيل التي تفسد هو "الكوسة".
ولسرعة تلف المحصول كانت تعطى لمزارعينه الأولوية في الدخول فيقف المنادي ليطلب من أصحاب هذا المحصول أن يدخلوا محصولهم دون الالتزام بالطابور والترتيب القائم لباقي المزارعين وهو ما كان يتسبب في تذمر بعض الفلاحين، فجاءت من كلمة "اشمعنى؟ هي كوسة"، ثم أصبحت هي كوسة تقال على كل ما هو غيرقانوني وغير مرضي للعامة، وتووراثتها الأجيال حتى يومنا هذا.
القيمة الغذائية للكوسة:
تحتوي الكوسة على 21 سعر حراري.
كربوهيدرات: 4 جرام
السكريات:21 جرام
الكالسيوم: 21 جرام