لا صيف يحلو دون الكوفي ميلك شيك، ولا تجمع للأصدقاء يحلو في ستاربكس أو سيلنترو بدون الميلك شيك، هذا المشروب الذي دخل حياتنا وغير فيها الكثير خاصة وجهة نظرنا في القهوة التقليدية وطرق عملها المتنوعة فأصبحت ترضي أذواقنا في كل الأوقات.
ويحتفل عشاق الميلك شيك بنكهاته المختلفة سواء آيس كريم أو شوكولاتة أو غيرها، بيومه العالمي في 26 يوليو من كل عام، لكن ما قصته وكيف توصلنا إلى هذا الاختراع.
بينما في منتصصف القرن الرابع عشر ظهرت شجرة البن في اليمن ويتم تصدير حبوب البن أخيرًا من إثيوبيا وتزرع في الأديرة الصوفية اليمنية.
وفي القرن الثامن عشر وتحديدا في عام 1773 وصلت القهوة إلى أمريكا حينما حدث احتجاج حزب "شاي بوسطن" المواطنين الأمريكيين الاستعماريين على التحول من الشاي إلى القهوة كجزء من واجبهم الوطني.
وفي أوائل القرن العشرين تظهر مخفوقات الحليب الأمريكية وتوصف بأنها "مشروبات صحية مصنوعة من شراب الشوكولاتة أو الفراولة أو الفانيليا" مع إضافة الآيس كريم بالطبع.
وفي الثلاثينيات من القرن الماضي تقدم رود آيلاند العرض الأول لميلك شيك القهوة حينما تضيف صيدلية Delekta الآيس كريم إلى القهوة والحليب لتحضير مخفوق القهوة.
بعد فترة وجيزة، بدأت كلمة "ميلك شيك" تشير إلى المشروبات التي تحتوي على الآيس كريم المصنوعة من شراب الشوكولاتة أو الفراولة أو الفانيليا، وبحلول الثلاثينيات من القرن الماضي، كان اللبن المخفوق مشروبًا شائعًا في نوع متاجر الشعير التي تم تصويرها في العديد من الأفلام الحديثة، والتي كانت أماكن التقاء الطلاب الشائعة.
تمت إضافة القهوة إلى الميلك شيك لمنحهم دفعة من الكافيين ونكهة القهوة الفريدة التي يحبها الملايين حول العالم، ثم تم إنشاء يوم للاحتفال بمزيج لذيذ من القهوة والآيس كريم، كان هناك عدد لا يحصى من الاختلافات في هذا المشروب، أحدها ستاربكس فرابوتشينو.
ميلك شيك
ميلك شيك
All rights reserved. food today eg © 2022