ما هي أكثر دول تستهلك المانجو؟.. أول ما سيبادر في ذهنك للإجابة على هذا التساؤل هي دولة الهند، وذلك لأن لديهم العديد من الأطباق الوطنية التي يدخل فيها المانجو وخاصة طبق المانجو المخلل المتبل بالشطة والفلفل الحار، لكن ماذا نعرف عن تاريخ تلك الفاكهة في دولة من الهند ذات تعداد السكان الذي تخطى المليار.
ترتبط هذه الفاكهة ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الزراعة والحضارة في الهند وتتمتع بمكانة ملكية في البلاد عند مقارنتها بأماكن النمو الأخرى.
وصف السنسكريتي - أدب الهند القديمة- المانجو بأنه "ملك الفواكه"، أما طب الايورفيدا فيعرف المانجو على أنه منشط جنسي، وفي بعض النصوص القديمة مكتوب أن المانجو الناضجة يزيد الطاقة الجنسية والقدرة على التحمل.
وتشير السجلات المتاحة إلى أن جنود ألكسندرا الكبرى قد عثروا على بستان في وادي السند، وربما قدم التجار والرهبان من الهند سلالات متفوقة للمانجو في جنوب شرق آسيا ومع ذلك، لم يكن التكاثر الخضري معروفًا في الهند حتى بعد وصول البرتغاليين إلى مدينة "جوا" في القرن الخامس عشر.
يشار إلى شجرة المانجو والفاكهة في روايات الرحالة القدامى بما في ذلك هوان تسانج وابن هنكل وابن بطوطة، حيث كان الرحالة الصيني هوان تسانج هو أول من جلب المانجو إلى العالم الخارجي خلال الفترة بين عامي 632-645 ميلادية.
All rights reserved. food today eg © 2022