بدأ رمضان وبدأ معه موسم المشروبات الرمضانية
التي لا تفارقنا طوال شهر رمضان الكريم، فهي عشق المصريين الأبدي والتي لا يمكننا
التخلي عنها أبدًا، ولكن هل فكرت ما هي قصة هذه المشروبات وكيف عرفناها؟ اليوم
سنجيبك عن كل هذه التساؤلات التي تدور في ذهنك وسنسرد لك كل هذه القصص بسهولة وكيف
ظهر كل مشروب حتى يومنا هذا.
التمر الهندي
التمر الهندي مصري أبًا عن جد، حيث يعود
تاريخ التمر الهندي إلى مصر القديمة منذ عصر القدماء المصريين حيث زرعوه في أراضي
النوبة، ثم وثقوه على البرديات المصرية القديمة، واستخدموه في العديد من المجالات
كالطب حيث استخدموه في علاج جرثومة المعدة، وكان هذا سبب العثور في مقابر
الفراعنة.
ليه التمر هندي؟؟
- سُمي التمر الهندي بهذا الاسم بسبب تقديس الشعب
الهندي لهذا المشروب والذين عشقوه منذ القدم واستخدموه في معالجة العديد من
الأمراض والانفلوانزا مثل الزكام والبرد الموسمي ومشاكل المعدة والقولون والصداع.
- بدأ التمر الهندي في الانتشار في البلاد
المجاورة بسبب فتوحات العرب للدول الأوربية، والتي نقلته الشعوب بين بعضها البعض وأحبوه كثيرًا وبدأ يشربونه بكثرة حتى أصبح روتين يومي لا يمكن الاستغناء عنه.
ظهور التمر الهندي في أوروبا
- بدأ التمر في الظهور في أوروبا من خلال الحروب
التي نشأت بين الدول الأوربية والدول الإسلامية، حيث كان أول ظهور له في أوروبا
عان 1615 م، والتي أعجب به الأوربيون بشدة.
- امتد التمر الهندي من البلاد الأوربية حتى
وصل إلى أمريكا الشمالية وجزر الكاريبي، والذين وصل عبر البحارين عام 1797م والذين
كانوا يشربونه كعصير متكامل العناصر الغذائية لمساعدتهم في تعويض السكر والأحماض
الذين فقدوها أثناء قضاء فترات طويلة في الصيام.
رغم ظهور العديد من المشروبات "التريند"
كل موسم رمضاني إلا أنه سيظل التمر الهندي متربعًا على قائمة أفضل العصائر التي لا
نستطيع الاستغناء عنها طوال الشهر الكريم.