كلمات مليئة بالسمن والسكر والعسل تصف مدى حب الشيف أحمد الطنيخي الفائز بالمركز الأول في مهرجان تذوق الطعام بالبحيرة للحلويات، الذي يصف حبه لها قائلا: "أوقات برسم على الحلويات كأني برسم لوحة فنية".
في حواره مع "Food Today" كشف لنا عن حبه للحلويات منذ صغره كذلك عمل شقيقه الأكبر بها وهي الأسباب التي دفعته ليكون شيف حلويات مميز يصنع أكثر من 60 صنفا منها في مصنعه ويقوم بتوزيعه على المحال الصغيرة.
أما عن مشاركته في مهرجان تذوق الطعام الأول في البحيرة والذي عقد في مدينة دمنهور في 13 من الشهر الجاري، قال "كنت حابب أشوف تجاوب الناس مع منتجاتي، لأني بوزع على المحلات وهي اللي توزع على الناس، والناس تجاوبت معايا وبدأت تسألني عن شغلي ومكان محلي، المهرجان كان فرصة إنه الناس في دمنهور تعرفني وهما اللي كسبوني المركز الأول".
شارك الشيف أحمد الطنيخي بأكثر من منتج كما لم تخلو منتجاته من الإبداعات والافتكاسات ومنها كنافة على شكل ثعبان وإكلير على شكل وزة وكنافة بالريد فيلفت وحلوى "المدلعة"، التي كانت تريند العام الماضي، وليست هذه الإبداعات وحدها فهو يعتبر الرسم على الحلويات "شغلة مزاج رايق" يحب عملها ويتفنن في الرسم والنحت على حلواه.
ولم تكن مشاركته بالحلويات فقط، بل شارك أيضا بمعجنات مختلفة مثل البيتزا والساليزن والباتيه.
أما عن بدايته مع الحلويات قال "أخويا الكبير كان شغال في بابيش وهو اللي حببني في الأكل، لما روحت اشتغلت معاه كنت أصغر شيف وماسك قسم كنت لسه في المدرسة، لفيت في مدن كتير، أما حاليا شغال عندي 60 واحد".
أبدى الجمهور إعجابهم بمنتجاته وهم من أعطوه تصويتا جعله في المركز الأول.
يملك الشيف أحمد الطنيخي خبرة في صناعة الحلويات أكثر من 16 عاما، لكن رغم ذلك لا يحب الإكثار من تناول الحلوى، لكنه قد يعطي زوجته فرصة للإبداع هي الأخرى والابتكار داخل المطبخ لتجرب حلويات جديدة.
أما عن التقاليع الجديدة في عالم الحلويات، فكان من بين ما قدمه، حلويات لمرضى السكر مصنوعة بالعسل النحل، لكنه لم يكرر التجربة، كذلك يقدم حلويات بطريقة "صيامي" للمسيحيين مثل حلوى "الميلفيه".
