الكلام عن سندريلا أغلب الوقت لا تنتهي متعته، شقاوتها، ضحكتها التي تدوي في المكان الذي تجلس فيه، نظرتها التي تخبر الجميع أن الحياة كانت حلوة بالتأكيد. لكن هل كان الأكل دور في انبساط وسعادة سعاد حسني، حكاوي المشاهير مع أكلها جميعها تؤكد أنها كانت تجد متعة من نوع خاص معه.
متعة جعلتها تتخلى مرات كثيرة عن اتكيت تناول الشوربة بالمعلقة، وأن تشربها من الطبق مباشرة ، هكذا حكت سهير البابلي في إحدى حوارتها.
حتى
الملوخية لم تفكر في أصول لأكلها ولا أين المكان المناسب لتناولها، حين اضطرها جوعها لأن تأكلها في
العربية يوم ركبت مع الماكيير محمد عشوب ومر وقت غدائها وخافت أن يبرد
الأكل، خصوصًا وأن الملوخية يومها كان
معها حمام وعزمت بالتأكيد على محمد عشوب والسائق أيضًا. فأكلو الملوخية والحمام
في العربية ببساطة.
أما
الدكتور عصام عبد الصمد، الطبيب المصرى الذى تولى متابعة حالة سعاد حسنى فى آخر سنواتها
فى لندن، وصف مرة يومًا فى حياة سعاد حسنى
فى لندن فقال أنها كانت عادة ما تصحو من نومها متأخرة لأنها كانت تحب السهر، وعندما
تصحو من النوم كانت تقوم بعمل فنجان قهوة مسبك حسب وصفها، تعطيها وقتها على النار
ليستوي البن تمامًا
وفي
حسب حوار سابق لشقيقتها من أمها "جانجا" قالت أن سعاد كانت تحب الأكل كثيرًا، وأن من أكلاتها
المفضلة المكرونة والمحشي، ولم تكن تتناول سوي نوع واحد من الجبن وهو البراميلى بالعيش
المحمص، وكانت تزيد فى الوزن كثيرًا جدا، لكن قبل دخولها التصوير كانت تخضع لريجيم
قاس، فكانت تسلق الأرز، وتضع عليه زبادى، وتأكل كل طعامها بدون أي زيوت، وكانت تمارس
جميع أنواع الرياضة، خاصة الجري في نادي الجزيرة.
All rights reserved. food today eg © 2022