رغم دراستها وعملها البعيدة تماماً عن أعمال المطبخ، لكن حبها وشغفها بالطبخ وكل ما يرتبط بالمطبخ منذ صغرها أجبرها على تغير مسارها، ولما لا فنشأتها كانت بين عائلة تحب الطبخ جدًا، ورغم أنها عملت أكثر من 7 سنوات في مجال
الإعلام والتسويق – حيث درست الإعلام في الجامعة الأمريكية- لكنها قررت التفرغ للمجال
الأقرب لقلبها وشغفها بالطبخ.
الشيف منى البنا، ترى الطبخ أداه للتعبيرعن الحب لكل من نطبخ لهم، ولأنها كانت تعلم أن تعليم الطبخ
من شيف أون لاين مختلف تمامًا عن التعلم بالقرب منه مباشرة، فكرت في إنشاء مدرسة
لتعليم الطبخ خصوصًا بعد حصولها على شهادة ICCA لفنون الطهى، لتصبح واحدة من رواد هذا
المجال في مصر.
وتصبح أكاديميتها MonAppetit واحدة من أكبر المراكز الخاصة لتعليم فنون الطهي في مصر، كيف
وصلت منى لحلمها؟، وما المختلف الذي تقدمه في مدرستها لتعليم الطهي عن أي مكان آخر،
وعما تحلم به في هذا المجال؟.. تفاصيل ستعرفها في Food Today.
بدأت منى في
2014 مشروع أكاديميتها، الذي أطلقت عليه اسم " مون ابيتيت"، لكنها كانت
حريصة منذ اللحظة الأولى في مشروعها أن تكون مختلفة عن أي مكان آخر يعلم الطبخ، فقررت ألا يكون مكانها مقتصر فقط على الراغبين
في تعلم الطبخ، إنما أيضا يمكن لأي شخص يحبه ويجيده أن يعلمه لغيره، ولهذا دعت منى
عشرات الشيفات من دول مختلفة، ليقدمون كورساتهم في فنون الطهي المختلفة، وبعد
عامين من افتتاحه حقق مركز MonAppetit نجاحا هائلا بين كبار
الطهاة والمحترفين حتى أصبح أكبر مركز خاص
لتعليم فنون الطهي في مصر، يتوجه إليها كل من يريد أن يعلم أو يتعلم فنون الطهي على أصولها.
مع العلم أن المكان
يعتمد نظام الكورسات المكثفة التي تستمر من يوم لأسبوع فقط، وهو أيضا نقطة تضاف لتميز المكان عن أي مكان آخر.
وحسب لقاء لها على قناة ON
TV منذ أسبوع تقريبًا، قالت أنها لم تسمع كلمة
برافو من أهلها إلا بعد 6 سنوات من دخولها مجال الطهي، ولأنها قبلت التحدي في أن
تثبت لهم أنها اختارت الأفضل لها، نجحت وحققت حلمها في أن يصبح لها واحدة من أهم أماكن
تعليم الطبخ في مصر، يأتي إليها النجوم أيضا ليتعلمون معها أساسيات ومهارات
المطبخ، كمنى ذكي وسارة نور الشريف، وأمينة خليل وغيرهم من المشاهير، وثقوا في اسم
منى البنى وخبرتها.
All rights reserved. food today eg © 2022